حرائق لوس أنجلوس تدمّر معبداً يهودياً تاريخياً وتؤدي إلى إخلاء جماعي

دمرت الحرائق التي اندلعت قبل يومين في ولاية كاليفورنيا معبداً يهودياً تاريخياً يعود لأكثر من 100 عام، حيث طال الدمار معبد ومركز باسادينا اليهودي، الذي يُعد من أبرز المعالم الدينية في المدينة. وأكدت تقارير محلية أن جهوداً مكثفة بذلت من قبل القائمين على المعبد لإنقاذ المخطوطات المقدسة، مثل التوراة، قبل أن تلتهمها النيران.

وفي السياق ذاته، أعلن مكتب الطب الشرعي في لوس أنجلوس عن ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 10 أشخاص، فيما قدرت الأضرار الاقتصادية جراء هذه الحرائق، التي تُعد الأكثر تدميراً في تاريخ الولاية، ما بين 135 و150 مليار دولار.

من جهة أخرى، أشار المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد المسؤولين عن الحرائق التي اجتاحت مناطق واسعة في جنوب كاليفورنيا. ويتم فحص خمسة سيناريوهات محتملة حول أسباب نشوب الحرائق وآثارها.

وفي خطوة احترازية، فرضت شرطة لوس أنجلوس حظر تجول ليلي في المناطق المتضررة، وأصدرت أوامر بالإخلاء الفوري لـ 166 ألف شخص، مع وجود نحو 58 ألف مبنى مهدد بالخطر.