
باسم ياخور يثير الجدل بتصريحات نارية حول الوضع في سوريا
"الشوربة عم تكبر".. هكذا وصف الفنان السوري باسم ياخور المشهد الحالي في بلاده، ما أثار موجة واسعة من الجدل بين متابعيه.
في مقابلة عبر بودكاست مع صحيفة لبنانية، تحدث ياخور عن احتمال عودته إلى سوريا في ظل الأوضاع الراهنة، مشيرًا إلى أن العودة مشروطة بتحقيق الاستقرار الذي يراه بعيد المنال في الوقت الحالي.
وأشار ياخور إلى "أحداث بشعة وغير سوية" تشهدها سوريا، وخص بالذكر الإفراج عن كافة المساجين، بما فيهم المتهمون بجرائم خطيرة كالسرقة والاغتصاب والقتل، معتبرًا أن ذلك أدى إلى مشهد أشبه بـ"الشوربة".
رغم ترحيبه بإطلاق سراح معتقلي الرأي الذين زُج بهم ظلمًا في عهد النظام السابق، وجّه ياخور انتقادات مبطنة للإدارة الحالية، متسائلًا عن مصير آلاف المعتقلين الذين أوقفوا خلال الفترة الأخيرة، وخاصة من العسكريين.
كما أبدى تحفظاته على استمرار مظاهر الفوضى والفساد التي اعتبر أنها لم تختلف كثيرًا عن السابق، مؤكدًا أن الكثيرين ممن وصفهم بـ"القضاة الجدد" نصبوا أنفسهم حكامًا على الآخرين.
ردًا على اتهامات وجهت له ولعدد من الفنانين السوريين بـ"التكويع" أو تغيير مواقفهم بعد سقوط النظام السابق، أوضح ياخور أنه لم يكن مستفيدًا من النظام في السابق، وأن دعمه له كان نابعًا من قناعات شخصية تعرض بسببها للتنمر والتهديد.
باسم ياخور، الذي بدأ مشواره الفني عام 1994 بمسلسل "الثريا"، يُعد واحدًا من أبرز الممثلين السوريين، حيث شارك في أكثر من 130 عملًا فنيًا تنوعت بين الدراما والكوميديا، إلى جانب أدواره المميزة في أعمال مصرية.


استطلاع راى
هل تؤيد تعديل قانون الإيجار القديم بما يضمن تحقيق توازن بين حقوق المالك والمستأجر؟
نعم
لا
اسعار اليوم
