فيتش تتوقع خفض الفائدة في مصر بنسبة 9% خلال 2025
قالت رئيسة إدارة المخاطر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "فيتش سوليوشنز - Fitch Solutions" رامونا مبارك، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستتأثر بشكل غير مباشر بسياسات ترامب من خلال ثلاثة محاور، الأول هو قوة الدولار الأميركي، مما يؤثر على العملات في مصر وتونس والمغرب والجزائر.
وأشارت إلى أن العامل الثاني هو وتيرة خفض الفائدة الأميركية، والتي سيكون لها تداعيات على دول مجلس التعاون الخليجي والأردن، أما العامل الثالث، فمن المرجح انخفاض أسعار النفط، مما يؤثر على اقتصادات الدول المصدرة للنفط، لكنه سيكون مفيدًا للدول المستوردة للنفط.
وتوقعت رامونا مبارك أن تتجه مصر في عام 2025 لخفض أسعار الفائدة بوتيرة حادة تصل إلى 900 نقطة أساس، لكن ذلك سيكون رهناً بمعدلات التضخم أو بعدم حدوث ضغوط على الجنيه المصري. وأضافت أنه قد تظل أسعار الفائدة مرتفعة أكثر من المتوقع، مما سيؤثر على تكلفة الدين في مصر.
كما خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 3.6%، مقارنة مع توقعات سابقة عند 3.9%، على أن يرتفع النمو إلى 3.9% في 2026.