توتر في علاقة أوباما وميشيل.. شائعات الانفصال وارتباط بجينيفر أنيستون

أثار غياب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل عن الظهور العلني معًا خلال الفترة الأخيرة جدلًا واسعًا بين متابعيهما، وسط انتشار شائعات حول توتر علاقتهما الزوجية، وصلت إلى الحديث عن احتمال انفصالهما، في ظل صمت الطرفين وعدم نفي أو تأكيد الأخبار المتداولة.

تداولت وسائل الإعلام الأمريكية أنباء عن غياب ميشيل أوباما عن مناسبات هامة ظهر فيها زوجها بمفرده، أبرزها جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر. وتزامن ذلك مع شائعات تحدثت عن ارتباط أوباما بالممثلة الأمريكية جينيفر أنيستون، رغم نفي الأخيرة لهذه المزاعم العام الماضي.

بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعود هذه الشائعات إلى ضغوط إعلامية مكثفة أثرت على حياة ميشيل الشخصية، والتي يُعتقد أنها كانت من أسباب الخلافات بين الزوجين. ورغم ذلك، أوضح مكتب ميشيل أن غيابها عن بعض المناسبات يعود إلى تضارب في المواعيد، نافيًا وجود أي دلالات على خلافات جوهرية.

في تصريحات سابقة، كشفت ميشيل أوباما عن تحديات مرت بها خلال زواجها، خاصة أثناء تربية ابنتيهما ماليا وساشا، مشيرة إلى أنها شعرت أحيانًا بصعوبة التوفيق بين مسؤولياتها كأم ودورها كزوجة لرئيس الولايات المتحدة. ورغم ذلك، أكد باراك أوباما دائمًا احترامه وتقديره لها ودورها في حياته.

في ظل التزام أوباما وميشيل بالصمت، تبقى الشائعات حول علاقتهما الزوجية واستمرار الحديث عن ارتباط أوباما بجينيفر أنيستون قائمة، ما يفتح المجال أمام المزيد من التكهنات، في انتظار موقف رسمي منهما لتوضيح الحقائق.