
نقل تمثال بطل المدمرة إيلات لحديقة "تحيا مصر" مطلب ثقافي وتاريخي

دعت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان، إلى نقل تمثال النقيب بحري أحمد شاكر عبد الواحد القارح، بطل معركة إغراق المدمرة إيلات، إلى حديقة "تحيا مصر 1" أو "تحيا مصر 2" بمركز منوف، وذلك في إطار إبراز البطولات الوطنية التي سطرها أبناء القوات المسلحة المصرية.
وقد رصدت الحملة عبر منسقها بالقاهرة، الدكتور السيد جابر، مدير آثار الدرب الأحمر، أن التمثال الحالي يقع في منتصف طريق مدينة السادات - منوف، وهو مكان لا يجذب الانتباه بسبب الازدحام المروري في المنطقة. هذا الموقع يجعل من الصعب على الشباب، الذين تعتبرهم الدولة محورًا أساسيًا في تعزيز الهوية الوطنية، التوقف للاستفادة من هذه المعلمة التاريخية.
ويأتي هذا المطلب في وقت تسعى فيه الدولة لتعزيز الهوية الوطنية عبر المبادرات الوطنية مثل "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، التي أطلقها رئيس الجمهورية بهدف تحسين تنمية الأفراد في مجالات متعددة. وبذلك، يعتبر نقل التمثال إلى مكان أكثر زيارة فرصة لتوعية الأجيال الجديدة بتاريخ الوطن وملاحم قواته المسلحة.
جدير بالذكر أن النقيب بحري أحمد شاكر عبد الواحد القارح كان قائد سرب قوارب الصواريخ الذي دمر المدمرة "إيلات" الإسرائيلية في 21 أكتوبر 1967. وشارك في العملية مع مجموعة من الضباط البحريين، وأشاد الضباط الإسرائيليون الذين نجوا من الهجوم بقدرة الجيش المصري على تنفيذ الهجوم المفاجئ، والذي أسفر عن تدمير المدمرة وغرقها.
تأمل حملة الدفاع عن الحضارة أن يسهم نقل التمثال إلى مكان أكثر زيارة في تعزيز الوعي الوطني، وفي جعل التمثال مزارًا ثقافيًا وتاريخيًا يستفيد منه الشباب ليتعرفوا على تضحيات أبطال مصر.


استطلاع راى
مع أم ضد انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الصور
نعم
لا
اسعار اليوم

