في ذكرى ميلادها.. شرط خاص لـ سندريلا الشاشة سعاد حسني الذي ميز مسيرتها الفنية

تحل اليوم الذكرى الـ82 لميلاد الفنانة الراحلة سعاد حسني، التي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية والعربية.

 وُلدت "سندريلا الشاشة العربية" في حي بولاق بالقاهرة لعائلة فنية؛ حيث كان والدها محمد حسني أحد أشهر الخطاطين العرب.

بدأت سعاد حسني مشوارها السينمائي في فيلم "حسن ونعيمة" عام 1959، الذي جسدت فيه دور نعيمة أمام المطرب محرم فؤاد.

 واستمرت في تقديم العديد من الأعمال الخالدة، منها "الزوجة الثانية"، "خلي بالك من زوزو"، و"أميرة حبي أنا"، حتى قدمت آخر أفلامها "الراعي والنساء" عام 1991.

شرطها الخاص في عقود أفلامها

تميزت سعاد حسني بحرصها على تقديم أعمال متكاملة، وكانت تضع شرطًا فريدًا في عقودها الفنية، وهو الموافقة على فريق العمل بالكامل، انطلاقًا من إيمانها بأن الفن عمل جماعي يتطلب انسجام جميع عناصره لتحقيق النجاح.

تزوجت سندريلا الشاشة خمس مرات، من بينهم العندليب عبد الحليم حافظ، المخرج علي بدرخان، والفنان زكي فطين عبد الوهاب.

رغم رحيلها عام 2001 بعد معاناة صحية، تركت سعاد حسني إرثًا ضخمًا تجاوز 90 فيلمًا ومسلسلات شهيرة مثل "هو وهي"، ولا تزال أعمالها تحظى بإعجاب الأجيال المتعاقبة.

رحلت السندريلا، لكن ذكراها باقية في قلوب عشاقها، كواحدة من أبرز نجمات القرن العشرين وصاحبة بصمة مميزة في السينما المصرية.