المستشفيات المصرية تستقبل جرحى غزة بعد فتح معبر رفح
بدأت المستشفيات المصرية في استقبال أول دفعات الجرحى والمرضى الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، حيث تم نقلهم عبر سيارات الإسعاف من معبر رفح إلى مستشفيات العريش والشيخ زويد بشمال سيناء، عقب إعادة فتح المعبر بعد تسعة أشهر من الإغلاق. جاء هذا في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.
غادرت أول مجموعة من المرضى من مستشفى ناصر في خان يونس، متجهين إلى مصر لتلقي الرعاية الصحية، وذلك بعد أن شهد قطاع غزة أزمة إنسانية حادة نتيجة إغلاق المعبر منذ بداية العمليات العسكرية على المدينة.
في سياق الدعم الطبي والإنساني، أكدت وزارة الصحة رفع درجة الاستعداد في مستشفيات شمال سيناء وتجهيزها بكافة الإمكانيات لتقديم الرعاية الصحية العاجلة للجرحى الفلسطينيين. وأوضح الدكتور أحمد سمير بدر، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، أن المنظومة الصحية بالمحافظة تعمل على مدار الساعة لتوفير أفضل الخدمات الطبية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وبتكليف من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان.
كما أضاف بدر أن هناك خطة طوارئ محكمة لضمان تقديم الخدمات الطبية بكفاءة، مع التأكيد على جاهزية مستشفيات المحافظة لاستقبال المصابين الفلسطينيين، مع الحفاظ على تقديم الخدمات للمواطنين المصريين.
وأجرى وكيل الوزارة جولة تفقدية شملت مستشفى الشيخ زويد المركزي ومجمع مستشفى العريش العام، حيث اطمأن على جاهزية الطواقم الطبية والمستلزمات الطبية وأقسام الرعاية العاجلة. وأكد على أهمية زيادة الفرق الطبية لضمان تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية بكفاءة.
من جانبه، أكد الدكتور أسامة سالم، وكيل مديرية الصحة، اتخاذ كافة التدابير الوقائية في معبر رفح لضمان سلامة المرضى أثناء الإخلاء والنقل إلى المستشفيات المصرية.