ممكن يكون مأثر عليك.. 5 حقائق عن إدمان التكنولوجيا

في العصر الرقمي الذي نعيشه اليوم، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. وعلى الرغم من الفوائد العديدة التي تقدمها هذه التقنيات، إلا أن هناك جانبًا مظلمًا يتجاهله الكثيرون، ألا وهو إدمان التكنولوجيا. ورغم أن هذا النوع من الإدمان قد لا يكون معترفًا به طبيًا بشكل رسمي، إلا أن تأثيراته على الصحة النفسية والجسدية قد تكون شبيهة بتأثير المخدرات.

1. إدمان التكنولوجيا يشبه إدمان المخدرات
عندما نقضي وقتًا طويلاً على الإنترنت، يقوم الدماغ بإفراز مادة الدوبامين، وهي نفس المادة التي تفرزها المخدرات. هذا يسبب شعورًا مؤقتًا بالمتعة، إلا أن الاعتماد المستمر عليها يمكن أن يؤدي إلى التوتر والقلق، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على العلاقات الشخصية والأداء المهني.

2. غياب التشخيص الطبي الرسمي
رغم تأثيراته السلبية، لا يعتبر إدمان التكنولوجيا اضطرابًا معترفًا به من قبل المنظمات الصحية مثل منظمة الصحة العالمية. وهذا لأن إدمان التكنولوجيا لا تظهر له أعراض جسدية واضحة كما هو الحال في الإدمان على المواد المخدرة، مما يجعل من الصعب تصنيفه.

3. القلق الاجتماعي كمحفز رئيسي
قد يلجأ الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في التفاعل الاجتماعي إلى التكنولوجيا كوسيلة للهروب من المواقف الاجتماعية المزعجة. ورغم أن هذا قد يوفر لهم بعض الراحة، إلا أن الاعتماد على التواصل الرقمي قد يؤدي إلى تفاقم مشاعر القلق والعزلة.

4. ليس مقتصرًا على الشباب فقط
إدمان التكنولوجيا ليس محصورًا في فئة الشباب فقط. فقد أظهرت الدراسات أن عددًا كبيرًا من البالغين، وخاصة أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، قد أصبحوا يعتمدون بشكل مفرط على التكنولوجيا في حياتهم اليومية منذ جائحة كورونا، مما يزيد من مشاعر العزلة والوحدة.

5. تأثيرات صحية وسلوكية خطيرة
الاستخدام المفرط للتكنولوجيا قد يؤدي إلى السعي وراء تجارب ممتعة أخرى، مثل التدخين أو تناول الكحول. الدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من إدمان الإنترنت يميلون إلى زيادة استهلاك المواد الضارة وتطوير سلوكيات غير صحية.

إدمان التكنولوجيا أصبح مشكلة تستحق الاهتمام، ومن الضروري أن نكون واعين لتأثيراته على حياتنا الشخصية والمهنية.