نادية لطفي.. حكاية نجمة صنعت مجدها ووصيتها المثيرة للجدل
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة نادية لطفي، التي كانت واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية.
وُلدت باسم بولا محمد شفيق عام 1937، والتحقت بالمدرسة الألمانية، قبل أن يكتشفها المخرج رمسيس نجيب ويقدمها في فيلم سلطان عام 1959، مانحًا إياها اسمها الفني المستوحى من شخصية قدمتها فاتن حمامة.
قدمت نادية لطفي أكثر من 75 فيلمًا، كان أبرزها النظارة السوداء، الناصر صلاح الدين، الإخوة الأعداء، للرجال فقط، كما قدمت مسلسلًا وحيدًا ناس ولاد ناس.
ورغم الشائعات التي انتشرت حول أصولها البولندية، أكدت أنها مصرية خالصة، وأن اللبس جاء بسبب تحدثها الألمانية خلال لقاء فني.
في أيامها الأخيرة، تعرضت لأزمة صحية حادة أدخلتها العناية المركزة، وكان لافتًا أنها أوصت بعدم دفنها يوم وفاتها، بل في اليوم التالي، وهو ما أثار التساؤلات حول سر هذا الطلب.
رحلت نادية لطفي في 4 فبراير 2020، لكنها تركت إرثًا فنيًا خالدًا جعلها واحدة من رموز العصر الذهبي للسينما المصرية.