استثمارات بملياري جنيها.. الوزير يفتتح مصنع السويدي لكابلات الاتصالات ويتفقد مصانع يوتوبيا للأدوية وشنايدر إلكتريك

في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، لتفقد المنشآت الصناعية في مختلف المناطق، قام الوزير بزيارة عدد من المصانع في المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان وبدر. جاءت هذه الزيارة ضمن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحويل مصر إلى مركز إقليمي صناعي.

افتتاح مصنع السويدي لكابلات الاتصالات

بدأت الجولة بزيارة مصنع شركة السويدي لكابلات الاتصالات بمدينة العاشر من رمضان، الذي يقام على مساحة 70 ألف متر مربع. المصنع متخصص في إنتاج كابلات الألياف الضوئية والنحاسية وإكسسوارات البنية التحتية للاتصالات. بلغت استثمارات المصنع 2 مليار جنيه، ويستهدف تصدير 50% من إنتاجه. وأشار الوزير إلى أهمية تجربة المطور الصناعي في دعم الصناعات المحلية وزيادة الصادرات، وأكد على ضرورة الاستفادة من خدمات المجلس الوطني للاعتماد لتسهيل تصدير المنتجات إلى الأسواق العالمية.

تفقد مصنع يوتوبيا للأدوية

ثم توجه الوزير إلى مصنع يوتوبيا للأدوية بالمجمع الصناعي أندستريا غرب، السويدي. المصنع يقام على مساحة 18 ألف متر مربع بإجمالي استثمارات 1.1 مليار جنيه، ويصدر 15% من إنتاجه للخارج. يختص المصنع بإنتاج أدوية لعلاج أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم باستخدام تقنيات حديثة مثل تكنولوجيا التتبع الدوائي والباركود لضمان جودة الأدوية. كما أكد الوزير على أهمية توطين الصناعات الدوائية في مصر لسد احتياجات السوق المحلي وتقليل الفاتورة الاستيرادية.

زيارة مصنع شنايدر إلكتريك

وفي ختام جولته، قام الوزير بزيارة مصنع شنايدر إلكتريك بمدينة بدر، المتخصص في تصنيع اللوحات الكهربائية. المصنع يمتد على مساحة 44.6 ألف متر مربع ويعمل بـ 650 عاملًا، حيث ينتج أكثر من 9,000 منتج سنويًا. المصنع يصدر إلى أكثر من 35 دولة، ويحقق نسبة مكون محلي 81%. الوزير تفقد خطوط الإنتاج المختلفة، وتحدث عن خطة الشركة لتوسيع المصنع بتوسعات جديدة.

دعم الصناعة الوطنية وتدريب العمالة

أشاد الوزير بالتطور الكبير في قطاع الصناعة المصرية، مشيرًا إلى أهمية دعم الصناعات الوطنية وحل المشكلات التي تواجه المستثمرين. وأكد على أن الوزارة حريصة على دعم الصناعة الوطنية من خلال الخطط العاجلة التي تركز على التصنيع بجودة عالية وأسعار تنافسية لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير. كما أكد على أهمية ربط المناطق الصناعية بوسائل نقل جماعي حديثة، مثل المترو والقطار الكهربائي، لتسهيل وصول العمال والمهندسين إلى مواقع العمل.

وفيما يخص تدريب العمالة، أعلن الوزير عن التنسيق مع المصانع لإدارة وتشغيل مراكز التدريب المهني التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية، حيث تم الاتفاق مع 41 مصنعًا لتدريب الطلاب على أحدث المناهج لتخريج عمالة مدربة تلبي احتياجات المصانع.