"الحمامة الواشية والملك ميداس والصياد والطائر الذهبي" ورش حكي في جناح الطفل
قدم كلا من أحمد طوسون وأحمد قرني ورشة حكي للأطفال قدم خلالها أحمد قرني قصة الصياد الطماع الذي ظهر له عفريت وقال له اطلب ما تريد، فطلب منه الصياد ان يحول له صخرتين كبيرتين إلى ذهب ففعل العفريت وبدأ الصياد في طلب المزيد من الذهب إلى ان فهم العفريت نوايا الصياد، فرتب فأراد ان يعمله ان القناعة كنز لا يفنى، وانه يجب ان يتخلى عن الطمع.
وقدم طوسون قصة الملك ميداس لكامل كيلاني، والتي تحكي عن حاكم يحب الذهب بشدة ويخزنه في مكان ما اسفل منزله، ولشده حبه للذهب اطلق عليها مريم الذهبية، وظهر له عفريت وطلب الحاكم ان يحول كل ما يلمسه إلى ذهب، وكان له ما تمنى.
وأضاف طوسون: فتحولت سعادة الملك لحزن بسبب تحول كل ما يلمسه لذهب ولم يستطع إن يأكل ويمارس حياته الطبيعية وتحولت ابنته لتمثال من ذهب، فذهب للعفريت وطالبه ان يعيد كل شيئ كما كان، فقال له اذهب للنهر واستخدم مياه لكي تعيد ابنتك مرة أخرى.
إلى جانب قصة الصياد والطائر الذهبي لسيد شرين، والتي تحكي عن صائد طيور كان يستريح اسفل إحدى الاشجار وتوهم رؤية طائر ذهبي سقطت منه ريشة من ذهب، فأخذها الصياد واعطاها لاحد ابناؤه الثلاثة، وتكرر الامر مرتين بعدها، واراد ان يصطاد الطائر الذهبي، وفكر في عدة طرق هو وابناؤه إلى ان وصلوا لطريقه لاصطياده، فعلم الملك بأمر الطائر فطلب الصياد واخذ منه الطائر والريش الذي سقط منه، ووضعه في حجرته داخل قفص فتحول لغراب، فانزعج الملك من ذلك وطلب حراسه ليعرف من استبدل الطائر بغراب.
وقصة اشرف الخضري بعنوان "الحمامة الواشية" والتي تحكي عن حمامة تعيش في غابة وتنتقل في سلام وأمان وفي يوم وضعت بيضتين فاخذهما الثعلب وظل يطاردها ويطلب منها ان تلقي له فرخيها، ففعلت الحمامة ما طلبه الثعلب إلى اخبرها احد الطيور بحيلة تستطيع ان تخفي بها بيضها، ففعلت إلى ان وشت عنها الحمامة الواشية للرياح وباقي الطيور والحيوانات إلى ان علم الثعلب بأمر الحمامة وبيضها.
ويقام المعرض تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي تحت شعار «على اسم مصر.. معًا.. نقرأ.. نفكر.. نبدع» ، خلال الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، وتحل عليها المملكة الأردنية الهاشمية ضيف شرف، وتم اختيار الكاتب صلاح جاهين ليكون شخصية المعرض هذا العام، والكاتب كامل كيلاني شخصية معرض كتاب الأطفال.
ويشارك بالمعرض 1047 ناشرًا مصريًا وعربيًّا وأجنبيًّا من 53 دولة، من بينها دول جديدة مثل المجر والدومينيكان، والأردن.
هذا بالإضافة إلى برنامج ثقافي وفني يصاحب فعاليات المعرض ومنها البرنامج الثقافي للأردن ـ دولة ضيف الشرف - ويشمل على مشاركة 85 كاتبا وشاعرا وشاعرة وناقد وأكاديمي وأديب من الأردن ومصر، توزعت حضورهم على 27 فعالية توزعت ما بين 23 ندوة ومحاضرة، و 4 عروض مسرحية، وقراءات قصصية للأطفال، و3 قراءات قصصية و3 أمسيات شعرية.
كما يتضمن المعرض استمرارًا للبرنامج المهني والذي يحمل عنوان "برديات"، وهو البرنامج الذي انطلق الدورة الماضية ليضع المعرِض على خارطة صناعة النشر العالمية، ويشارك فيه مجموعة كبيرة من الناشرين المصريين والعرب والأجانب.