خلال اتصال مع أبو مازن.. ماكرون يؤكد دعم فرنسا لحقوق الفلسطينيين ورفضها التام لخطة التهجير

تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، اليوم الأحد 16 فبراير 2025، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث بحث الجانبان آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع التأكيد على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، شدد الاتصال على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، وتثبيت وقف إطلاق النار، مع تولي السلطة الفلسطينية مسؤولياتها في قطاع غزة، بالإضافة إلى إعادة إعمار القطاع بوجود سكانه.

كما تم التأكيد على ضرورة تنفيذ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.

وخلال الاتصال، أعرب أبو مازن عن تقديره للموقف الفرنسي الداعم للحقوق الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق برفض التهجير ووقف إطلاق النار، مشيدًا بمشاركة فرنسا مع السعودية في تنظيم المؤتمر الدولي للسلام.

كما شدد على أهمية حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

كما جدد الرئيس الفلسطيني رفضه القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدًا بقاء الفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة وقف الاستيطان الإسرائيلي الذي يقوض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وفي ختام الاتصال، أطلع عباس نظيره الفرنسي على التحضيرات الجارية للقمة العربية الطارئة في القاهرة، والتي ستناقش خطة إعادة إعمار قطاع غزة، مع التأكيد على الالتزام بحل الدولتين وفق المبادرات الدولية.