الأحد 29 يناير 2023 | 12:03 م

ستيليتو دراما اجتماعية مشوقة على ام بي سي مصر

شارك الان

علامات استفهام لا تنتهي في ستيلو على ام بي سي مصر 

 
في حفل ضخم يقام في أحد المنازل الفخمة الواقعة في مجمع سكني راق، حيث تقع جريمة، لترتسم بعدها علامات الاستفهام عن هوية صاحب الجثة المجهولة، وتنطلق رحلة البحث عن القاتل. من هنا، تبدأ القصة التي تنتقل بين الماضي والحاضر، في الُمسلسل الإجتماعي الشيق "ستيليتو" الذي يتواصل عرضه يومياً على شاشة على "MBC مصر2".

يتعرف المشاهد على بطلات الحكاية كاريش بشّار، ديما قندلفت، ندى أبو فرحات وريتا حرب، ومعهم أبطالها قيس الشيخ نجيب، سامر المصري، كارلوس عازار، بديع أبو شقرا وبمشاركة نور علي، ميشال حوراني، نوال كامل، أمل طالب وآخرين.

 

نساء ستيليتو

كاريس بشار.. ألمى لم تفكر في الانتقام لأنها شخص إيجابي!

توضح كاريس بشار إلى أنها المرة الأولى التي تسنح لي الفرصة فيها أن نلتقي كمجموعة نساء في عمل يحكي عن تجربة نساء في عمر الأربعين، كنّ أصدقاء في الطفولة والدراسة،  ثم غيّر حدث مفصلي مجرى الأمور، ضمن خطوط درامية تشهد سلسلة أزمات وصولاً إلى الجريمة التي تغير الموازين".

وتوضح قائلة أن "ألمى تتعرض لحادثة خلال فترة الدراسة، وتنقلب حياتها بعدها 180 درجة، قد يعتبر البعض أن ما حدث هو تصرفات شباب، لكن ما تعرضت له ألمى كان أعمق وأصعب" وتقول: "هي شخصية قوية ومتماسكة ومتوازنة، لم تفكر لحظة بالانتقام لأنها شخص إيجابي.

ديما قندلفت.. فلك امرأة يُمكن أن تكون مثالية لولا أنها نرجسية!

تقول ديما قندلفت، "هي المرة الأولى التي أقدم فيها 90 حلقة بهذه الصيغة، وسيعيش معنا المشاهد على فترة ممتدة مع هذا العمل بأحداثه وشخصياته". وتشرح قائلة: "يطرح العمل علاقة أربع شابات وعلاقاتهن الشائكة بعضهن ببعض ومع الآخرين باختلاف طبائعهن وعوالمهن، ويولد هذا الاختلاف خلافات، نراها من خلال أحداث وتبدل في الشخصيات".

وتُؤكد قندلفت إلى أن "فلك هي امرأة رفيعة المستوى تكاد أن تكون مثالية، تثير الإعجاب لولا أنها مريضة بالنرجسيّة"، مشيرة إلى "أنني لا أدافع عن سلوك فلك بل عن شخصيتها، هي تمتلك مواصفات جذابة، كأم ومربية وتقوم بكل هذه الافعال المؤذية للآخرين دون أن تدرك أنها كذلك ومن دون أن تشعر بالذنب، بمعنى أنها كادت أن تكون امرأة عظيمة لولا هذا المرض".

وعمّا إذا كانت تشعر بتأنيب ضمير أو ما شابه، تقول: "هي تشعر فقط بالخطر إذا اقترب أحد من محيطها وحاول أن يعتدي على ألقابها وعائلتها وبيتها، أو أن يضاهيها بما هي فيه، هي  تريد أن تكون دوماً الأجمل والأكثر تميزاً وذكاءً، ولا تشعر مطلقاً بعقدة ذنب، لأنها غير واعية لمرضها".

ندى أبو فرحات.. نايلة تعطي كيانها لأسرتها..

تشرح ندى أبو فرحات "أننا أمام مسلسل طويل من 90 حلقة، ضمن عمل اجتماعي فيه الكثير من التشويق والعقد الموجودة عند الشحصيات، وتضيف: "أربع نساء هن ضحايا المجتمع والتربية، ويؤذين زميلتهن في المدرسة، ويلتقين مجدداً بعد أكثر من 20 عاماً".

تلفت أبو فرحات إلى أن "نايلة هي أم لولدين تحب زوجها وتعتبره أهم ما في حياتها، تعطي كل كيانها واهتمامها لأسرتها". وتقول: "أضفت للشخصية من أحاسيسي، بمساعدة مدرب التمثيل بوب مكرزل ومعه عبير صياح. حيث نرى نايلة ضعيفة في البداية، وكان صعب عليّ تقديم الشخصية في هذه المرحلة، حتى حان موعد التحول وعادت قوية.

وتعتبر ندى نفسها ممثلة تبحث عن أشياء حقيقية. وتضيف: "نايلة وألمى تكونان أقرب إلى بعضهما البعض، من ألمى وأي أحد آخر، لكن في بعض المواقف ستحصل صدامات مستمرة". وتقول: "أتمنى أن يحب المشاهد هذه الخلطة من الممثلين في تجربة أولى لي في هذا النوع من الأعمال".

ريتا حرب.. جويل تشهر أسلحتها خوفاً من عودة الحب القديم

تشرح ريتا حرب عن شخصيتها في العمل وتقول: "أقدم دور جويل ديب، وهي ابنة رجل ثري تحب طارق منذ أيام الدراسة وتغار عليه، خصوصاً أنه كان رفيقها وليس حبيبها في تلك الأيام، وظلت تحبه حتى تمكنت من لفت نظره، رغم الأمور السيئة التي أقدمت عليها لتحقيق هدفها، والأهم بالنسبة لها كانت أنهما تزوجا". وتعتبر حرب أن "دخول إحدى النساء في الصورة، سيجعل جويل تشهر سلاحها طوال الوقت، خوفاً من أن يشتعل الحب مجدداً بين زوجها وحبيبته السابقة".

وتشير إلى أن "أكثر المشاهد التي تجمعني في هذا العمل هي مع ديما قندلفت أو فلك التي تسيطر على جويل، لوقت طويل قبل أن تنتفض الأخيرة، ثم عائلتها لاسيما زوجها طارق "كارلوس عازار" ثم كريم زوج فلك، والصديقات من أيام المدرسة.

وتختم حرب بالقول أن "النص محبوك بخفة ظل وتشويق كبيرين، وكيفية ترابط الأمور ببعضها البعض، وكان لدينا شعوراً أن الجمهور سيحبه ويتفاعل معه. وإخراجيا كانت التجربة جديدة علينا، خلاف عن كل ما قدمناه في السنوات الماضية في لبنان، والأهم من كل شيء أنني خرجت بأصدقاء عمر من هذه التجربة".

رجال ستيليتو

قيس الشيخ نجيب.. دخول ألمى يغيّر كل شيء

يلفت قيس الشيخ نجيب أن "القيمة الأساسية للعمل هي النساء، والرجال هم محركين أساسيين للأحداث، وكريم هو محرك لأحداث تتعلق بالشخصيات النسائية الأربعة اللواتي كنّ طالبات في المدرسة". ويشرح أن "كريم هو شاب نشأ في مدرسة داخلية في لندن، ابن عائلى ثرية، معتمد على نفسه، أكمل دراسته في إدارة الأعمال في لندن، وقرر العودة إلى لبنان". ويضيف أن "كريم يحمل مواصفات خاصة، هو بارد في مشاعره وعقلاني، حتى أن طريقة زواجه من فلك كانت ضمن حسابات معينة وليست وليدة قصة حب، خصوصاً أنه يشبع غرور زوجته فلك".

ويُشير إلي أن "دخول امرأة ثانية في صلب الاحداث يغيّر كل شيء، حيث يختبر كريم مشاعر لم يكن يعرفها سابقاً". ويوضح قيس أن "فلك كانت مناسبة لكريم، فهي الزوجة المثالية التي تعطيه الصورة الاجتماعية المطلوبة، وهو الوحيد الذي تخشى ردة فعله، وتخاف أن تخسره وتعتبره الحصان الرابح".