مجلس الأمن يناقش الأزمة الليبية: دعوات لتوحيد المؤسسات وانسحاب المرتزقة

عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، جلسة تناولت تطورات الأزمة الليبية، حيث أكد الأعضاء على ضرورة الحل السياسي واستعادة الاستقرار في البلاد.

وشددت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن على أهمية حماية أنشطة الأمم المتحدة في ليبيا من التدخلات الخارجية، مؤكدة أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار.

كما رحبت بتعيين "هانا تيتيه" كممثلة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة، مشيرة إلى ضرورة توحيد المؤسسات الليبية بين الشرق والغرب، خاصة بعد تعديل قانون حظر الأسلحة.

ومن جانبها، أكدت مندوبة فرنسا في المجلس ضرورة تشكيل حكومة موحدة قادرة على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب وقت ممكن وفق قرارات مجلس الأمن.

كما شددت على أهمية التعاون مع الممثلة الأممية الجديدة، معتبرة تشكيل اللجنة الاستشارية خطوة إيجابية لدفع العملية السياسية.

وبدوره، وصف مندوب روسيا الوضع في ليبيا بـ"الحساس"، مشيرًا إلى الحاجة لإصلاح الخلل المتمثل في اللجنة الاستشارية التي أُنشئت دون موافقة الليبيين أو مجلس الأمن.

كما رحب بتعيين "هانا تيتيه"، معربًا عن ثقته في نهجها المحايد، ومشددًا على ضرورة تجنب فرض حلول ذات أجندات خارجية.

واتفق أعضاء المجلس على ضرورة تنفيذ خطة انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة، التي صادقت عليها الأمم المتحدة عام 2021، باعتبارها خطوة أساسية لاستعادة سيادة ليبيا.

كما أشار المندوب الروسي إلى أهمية توحيد الجيش الليبي بموجب مشروع شامل يحظى بدعم الليبيين أنفسهم.