الأموال كانت الدافع.. تفاصيل جرائم سفاح المعمورة

تواصل جهات التحقيق كشف ملابسات الجرائم التي ارتكبها المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، حيث استهدف ضحاياه بدقة، مستغلًا ظروفهم المعيشية وأوضاعهم المالية لتنفيذ مخططاته الإجرامية.

الضحية الأولى، وتُدعى منى.ع، كانت زوجة عرفية للمتهم. نشب بينهما خلاف حاد عندما طلبت الطلاق، ما دفعه إلى قتلها وإخفاء جثتها داخل صندوق خشبي محكم الإغلاق، بعد تغليفها بمادة شمعية عازلة.

أما الضحية الثانية، تركية.ع.ر، فقد كانت تعيش بمفردها وتمتلك أموالًا طائلة. تعمد المتهم التلاعب بقضية قانونية تخصها لإجبارها على الاستسلام والتمكن من السيطرة على أموالها. استدرجها إلى مكتبه، وقام بقتلها والاستيلاء على حساباتها المصرفية.

الضحية الثالثة، محمد.إ.ع، وقع في فخ الجريمة بعدما أوهمه المتهم بإمكانية بيع منزله بسعر مضاعف واستبدال سيارته بأخرى أفضل. عُثر على جثته مشطورة ومدفونة تحت الخرسانة، فيما فُقدت سيارته، لكن التحقيقات تمكنت من العثور على مستندات ملكيته بحوزة المتهم.

في إطار البحث عن الأدلة، استدعت جهات التحقيق أحد النجارين، بعد التوصل إلى أنه المسؤول عن تصنيع الصندوق الخشبي الذي استخدمه المتهم لإخفاء إحدى الجثث، وذلك لاستجوابه حول علاقته بالمتهم وملابسات الطلب.

ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف مزيد من التفاصيل حول الجرائم التي هزّت الرأي العام.