"مصر الان "تنشر قصة "منة" بعد زواج دام ليلة واحدة
وسط الأهل والأحباب احتفل أهالي في قرية المسلمية بمركز صان الحجر في محافظة الشرقية مساء الخميس الماضي، بحفل زفاف "منه" لينتهي اليوم بذهاب العروسين إلى منزل الزوجية ورجوع الأسر إلى منازلها دون أن يعلم أحد ما ينتظر الجميع في صباح اليوم التالي.
اعتادت مناطق القرى داخل المحافظات خلال الصباحية على أن تقديم الولائم والتهاني والهدايا، لكنهم لم يعلموا أن تلك الليلة ستتحول إلى يوم صاخب عقب أنباء الطلاق التي لاحت في الأفق بين الزوجين لتتحول الأمور رأسًا على عقب.
لم ينتظر الأب الكثير بعد تلك الشائعات التي طالت سمعة ابنته وأنها ليست عذراء، فبادر إلى توقيع الكشف الطبي عليها لبيان موقف عذريتها، إلا أن التقرير ذاته الذي حمل دليل عذرية الفتاة بشكل قاطع وأنها لا تزال بكرًا حمل أيضًا معلومة أخرى حول عمرها.
أمسك الأب ابنته وفي يده تقريرًا طبيًا يقول بعذرية ابنته التي تزوجت يوم الخميس الماضي وطلقت صباح الجمعة بعدما شكك الزوج في عذريتها، بينما يردد المحيطون هتافات الشريفة وصلت يا بلد في قرية تابعة لمركز صان الحجر بالشرقية، وتلتقط عدسات الهواتف المحمولة المشهد ليجري تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، فما القصة؟.
عقب تداول صور التقرير الطبي الذي يؤكد عذرية الفتاة، وأنها لا تزال بكرًا، ظهرت معلومة أخرى لتؤكد أن الفتاة لا تزال قاصرًا، وأنها تبلغ من العمر 16 عامًا فقط.
بعد صدور التقرير الطبي، وامتلاك الأب دليلًا دامغًا على عذرية ابنته، ما ينفي جميع الشائعات التي طالت سمعتها، خرج بين الأهالي الذين ساروا حاملين الفتاة على الأعناق، مرددين هتافات "الشريفة العفيفة وصلت يا بلد" احتفالًا بنتيجة التقرير.
وتداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مقطع فيديو مصور يرصد مظاهر احتفال الأب وابنته وأهالي في قرية المسلمية التابعة لمركز صان الحجر بنتيجة التقرير.
وأكد مصدر في أسرة فتاة الشرقية إن هناك محاولات للصلح بين العائلتين تدخل فيها أطراف من أسرتي الزوج والزوجة، وذلك عقب ما جرى تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي حول الواقعة التي لاقت انتشارًا واسعًا بين المتابعين.