مسلسل معاوية .. مشهد الولادة  يشعل السخرية.. والجمهور: ديكورات لا تمت للواقع بصلة

أثار مشهد ولادة معاوية بن أبي سفيان في المسلسل التاريخي "معاوية" جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سخر العديد من المتابعين من التفاصيل البصرية، معتبرين أنها غير واقعية ولا تتناسب مع الحقبة الزمنية التي يتناولها العمل.

لا يزال مسلسل معاوية يشعل مواقع التواصل الاجتماعي، متصدرًا محركات البحث بين إشادات واسعة وانتقادات لاذعة. العمل الذي يعرض على MBC ومنصة شاهد أصبح حديث الجمهور والنقاد على حد سواء، خاصة مع المقارنات المتكررة بمسلسل عمر الذي تناول شخصيات تاريخية من الحقبة نفسها.

الانقسام حول المسلسل.. إبداع بصري أم إخفاق تاريخي؟

منذ عرض حلقاته الأولى، انقسمت الآراء حول معاوية، فبينما أشاد كثيرون بجودة الإنتاج، الإخراج السينمائي، والأداء التمثيلي، رأى آخرون أن هناك نقاط ضعف واضحة، خاصة في الحوارات وأداء بعض الشخصيات. 

كما أثيرت تساؤلات حول الدقة التاريخية، لا سيما فيما يخص اللهجة الفصحى المستخدمة وتغييب بعض الأحداث المفصلية كمعارك بدر وأحد.

ورغم هذه الانتقادات، يجد العمل دعمًا قويًا من فئة ترى فيه تجربة إنتاجية ضخمة تستحق المشاهدة، معتبرين أنه يقدم رؤية جديدة لشخصية مؤثرة في التاريخ الإسلامي، مع مشاهد درامية مؤثرة، مثل تلك التي تناولت وفاة النبي ﷺ وما تبعها من تطورات سياسية.

الحلقة الثانية.. نقاط قوة وضعف

حظيت الحلقة الثانية بتقييمات متباينة، إذ اعتُبرت بعض مشاهدها، مثل غزوة حنين، من أبرز لحظات العمل حتى الآن، بفضل الإخراج القوي والأداء المتطور لبعض الشخصيات.

 بالمقابل، رأى البعض أن الأحداث تسارعت بشكل أفقد بعض اللحظات تأثيرها الدرامي، فيما يحتاج السرد إلى ترتيب أكثر إحكامًا ليبقى المشاهد في حالة ترقب دون تشتيت.