محامي "سيدة بورسعيد": سنثبت للمحكمة بالمستندات أن القاتل ليس في سن الطفولة
كشف محمود غندور محامي "سيدة بورسعيد" التي راحت ضحية اعتداء طفل عليها بمساعدة ابنتها، اليوم الثلاثاء، نبذل جهود كبيرة للحصول على الأوراق والمستندات التي تثبت عمر المتهم الحقيقي - الطفل - والتي ستثبت أن عمره أكبر من 15 عامًا.
وأشار إلى أنه عقب استكمال المستندات سيجرى رفع دعوى بطلان نسب أمام محكمة الأسرة، ثم التقدم إلى النيابة العامة لإعادة محاكمته طبقا لهذا الحكم.
وتنظر جنايات الأحداث بمحافظة بورسعيد، اليوم، الاستئناف المقدم من دفاع الطفل العشيق قاتل سيدة بورسعيد بمساعدة ابنتها داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد ببورسعيد، على الحكم الصادر بمعاقبته بإيداعه مؤسسة عقابية "دور رعاية".
وكان المستشار النائب العام قد أمر بإحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفل متهم لم يتجاوز سنه 15 عامًا إلى محكمة الطفل المختصة، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.
وقضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، بإحالة أوراق قضية الطالبة المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع عشيقها الطفل في محافظة بورسعيد إلى فضيلة المفتي وتحديد جلسة 18 فبراير المقبل للنطق بالحكم، بينما قضت محكمة جنايات الأحداث بمعاقبة الطفل بإيداعه مؤسسة عقابية "دور رعاية".