
تحليل الـ DNA يكشف هوية الضحية الثالثة في قضية "سفاح المعمورة"


أكدت نتائج تحليل البصمة الوراثية (DNA) تطابق العينات مع أفراد أسرة المهندس محمد إبراهيم، الذي عُثر على جثته داخل شقة في منطقة العصافرة شرق الإسكندرية، ليتضح أنه الضحية الثالثة في قضية المحامي المتهم، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة".
أعلن محامي أسرة الضحية أن العائلة باشرت الإجراءات القانونية لدفن الجثمان، مفضلة الابتعاد عن وسائل الإعلام نظرًا لحساسية الموقف. وكانت الأسرة قد خضعت لفحص الحمض النووي لمقارنته بالجثة المكتشفة، خاصة أن المهندس كان متغيبًا منذ ثلاث سنوات.
كشفت التحقيقات أن المحامي المتهم كان على معرفة سابقة بالضحية بحكم العمل، حيث قدم له بعض الخدمات القانونية. ووفقًا لما توصلت إليه أجهزة الأمن، استأجر المتهم شقة في منطقة المعمورة البلد بحجة استخدامها كمكتب قانوني، لكنها تحولت إلى مسرح لجرائمه.
بدأت الجرائم عندما تزوج المتهم من إحدى ضحاياه عرفيًا، ثم قتلها بعد خلافات بينهما، حيث لف جثتها بأكياس بلاستيكية وأخفاها داخل صندوق لعدة أشهر. في وقت لاحق، أنهى حياة ضحيته الثانية، وهي إحدى موكلاته، نتيجة خلاف مالي، ودفنها بجوار الأولى داخل حفرة حفرها في الشقة.
ومع استمرار التحقيقات، عثرت الشرطة على جثة ثالثة داخل شقة في منطقة العصافرة، ليتبين لاحقًا عبر تحليل DNA أنها تعود للمهندس محمد إبراهيم.


استطلاع راى
مع أم ضد انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الصور
نعم
لا
اسعار اليوم

