الأربعاء 1 فبراير 2023 | 06:11 م

ندوة العلاقات المتبادلة بين مصر وإندونيسيا بمعرض الكتاب

شارك الان

أقيم بالقاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته ال 54 ضمن محور شركات محلية ودولية، ندوة بعنوان "مصر وإندونيسيا علاقات متبادلة"،  وبحضور كلا من بابمبانج سوريادي، رحمات أمينلاسيم، والدكتور شريف الجيار، وأدار الندوة، الصاوي أحمد الصاوي، وتأتي الندوة بالتعاون مع المركز الثقافي الإندونيسي بالقاهرة، والتي استعرضت ما جاء بكتاب الدكتور الصاوي أحمد الصاوي، بعنوان "مصر وإندونيسيا مشاعر متبادلة".
في البداية رحب الدكتور شريف الجيار بالضيوف تواجدهم  بمعرض القاهرة الدولي للكتاب مشيدا  ما يبذل من جهود في التعاون بين البلدين، لافتا إلى التشابه الكبير  بين الشعبين.
ووجه الدكتور بامبانج سوريادي، المستشار التربوي والثقافي بسفارة جمهورية إندونيسيا بالقاهرة، الشكر لدولة مصر على إتاحة الفرصة على نشر الثقافة الإندونيسية للمصريين، وتعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، وانتظار المزيد من التعاون المثمر بين الشعب والحكومة المصرية والإندونيسية
واضاف سوريادي: أتحدث اليوم وفي هذه المناسبة  عن بعض النقاط المهمة لمستقبل جسور التواصل بين البلدين وهي: دور العلاقات الدبلوماسية بين أندونيسيا ومصر، فقد بدأت هذه العلاقات منذ سنوات قديمة قبل الاستقلال الأندونيسي.
لافتا إلى أن مصر أول دولة مصرية في العالم تعترف بالاستقلال الأندونيسي في عام ١٩٤٥، وهذا يدل على أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين امتدت ل ٧٦ عاما،  في شتى المجالات السياسية، والثقافية، والاقتصادية، والتعليمية، والفنية وغيرها، وقد شهدت العلاقة المثمرة بين البلدين تطورا كبيرا في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى عام ٢٠٢٢ فهو عام مميز لكل من مصر وأندونيسيا، فقد تولت مصر دورا مهما لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ بمدينة شرم الشيخ، وحقق نجاحا كبيرا.
فيما أشاد  الدكتور رحمت أمينج لاسيم، المستشار الإعلامي والثقافي بسفارة جمهورية إندونيسيا بالقاهرة، لسفير إندونيسيا بالقاهرة، بالدور الذي قام به الدكتور الصاوي الصاوي أحمد، والجهد الذي بذله في خروج  كتابه "مصر وإندونيسيا مشاعر طيبة"،
كما قدم الشكر  لوزارة الثقافة المصرية على إتاحة الفرصة للحديث حول العلاقات المصرية الإندونيسية, إذ قال :"إن ما يعجبني في هذا الكتاب هو التجربة الشخصية للدكتور الصاوي من الواقع الإندونيسي، ومرحلة التحول من قالب الاهتمام بإندونيسيا إلى الإعجاب الشديد بها، فإندونيسيا دولة إسلامية كبيرة في العالم، وتضم مجموعة من الجذر الكبيرة المتعددة، إضافة إلى تعدد اللغات والطوائف المحتلفة بها، كما تضم أيضا مواقع سياحية متعددة، وتاريخية، فقد ارتبطت الحضارة الإندونيسية بالمصرية خاصة النيل وحضارة الرافدين.