بتهمة بازدراء الدين المسيحي.. 15 فبراير الحكم علي الدكتور مبروك عطية
قررت محكمة جنح السلام بالتجمع الخامس، مد أجل النطق بالحكم في قضية الدكتور مبروك عطية، لجلسة 15 فبراير، والمتهم فيها بازدراء الدين المسيحي والإسلامي، بعد تصريحاته الأخيرة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهي عبارة عن مقطع فيديو يسخر فيه من لقب السيد المسيح، حيث قال فيه: بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ، كلهم أسيادنا.
الواقعة بدأت عندما تقدم أحد المحامين، ببلاغ ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، موضحًا أن الدكتور مبروك عطية متهم بازدراء الأديان، ووصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: لا السيد المسيح ولا السيد المريخ.
وكان قدم محامي بجنحة مباشرة ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية.
وقال المحامي إن الدكتور مبروك عطية قام بازدراء الأديان، لافتًا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: لا السيد المسيح ولا السيد المريخ.
وتابع البلاغ: “قاصدًا وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، أولًا لا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني”.