تزامنًا مع العشر الأواخر.. كيفية أداء المرأة لصلاة التهجد في المنزل

مع حلول العشر الأواخر من رمضان، يتسابق المسلمون لأداء صلاة التهجد، سواء في المساجد أو المنازل، لما لها من فضل عظيم.

وتحرص الكثير من النساء على اغتنام هذه الليالي المباركة بالصلاة في منازلهن، مما يثير التساؤلات حول كيفية أدائها على الوجه الصحيح.

وتبدأ صلاة التهجد بعد صلاة العشاء مباشرةً وتمتد حتى أذان الفجر، ويُعد الثلث الأخير من الليل هو أفضل وقت لها، ويمكن تحديده بتقسيم الفترة بين المغرب والفجر إلى ثلاثة أجزاء، حيث يكون الثلث الأخير هو الوقت الأمثل للصلاة والدعاء.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن صلاة التهجد تُصلَّى ركعتين ركعتين، مع التسليم بعد كل ركعتين، ويُستحب ختمها بركعة وتر.

ويمكن أداؤها بأي عدد من الركعات وفقًا للاستطاعة، اقتداءً بحديث النبي ﷺ:"صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى."

حكم صلاة التهجد للمرأة في المنزل

وأكدت دار الإفتاء أن صلاة التهجد للمرأة في المنزل لا تختلف عن صلاتها في المسجد أو عن صلاة الرجل، فالصفة واحدة، ويمكن للمرأة أداؤها بعد العشاء مباشرةً أو تأخيرها حتى الثلث الأخير من الليل.

فضل صلاة التهجد

تعد صلاة التهجد من أعظم القربات إلى الله، وقد حثّ النبي ﷺ عليها بقوله:"عليكم بصلاة الليل، فإنها دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم."