نقص المغنيسيوم عند الأطفال.. تعرف على الأعراض والأسباب وطرق الوقاية

يعد المغنيسيوم من العناصر المهمة لصحة الأطفال، حيث يلعب دورًا أساسيًا في دعم وظائف الدماغ، وتعزيز صحة العضلات، والمساهمة في النمو السليم. ومع ذلك، قد يعاني بعض الأطفال من نقص هذا المعدن نتيجة عدة عوامل، مما يستدعي الانتباه إلى الأعراض وطرق الوقاية.

قد يصعب على الآباء اكتشاف نقص المغنيسيوم بسبب تشابه أعراضه مع مشكلات صحية أخرى. ومن العلامات التي قد تشير إلى هذا النقص:

تشنجات العضلات: الشعور بتقلصات غير مبررة وآلام متكررة في الساقين.

اضطرابات النوم: صعوبة في النوم والاستيقاظ المتكرر خلال الليل.

القلق والتوتر: العصبية الزائدة والتقلبات المزاجية غير المبررة.

الصداع المتكرر: خاصةً الصداع المرتبط بالإجهاد دون سبب واضح.

التعب والخمول: الشعور بالإرهاق حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة.

ضعف التركيز: تشتت الذهن وصعوبة في تذكر المعلومات.

يمكن أن يؤثر نقص المغنيسيوم على صحة الطفل نتيجة عدة عوامل، من أبرزها:

النظام الغذائي غير المتوازن: الإكثار من تناول الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية بدلاً من الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم.

الإجهاد البدني: فقدان المغنيسيوم من خلال التعرق عند ممارسة الأنشطة البدنية المكثفة.

اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل الإسهال المزمن ومتلازمة القولون العصبي، التي تؤثر على امتصاص المعادن.

تناول بعض الأدوية: مثل بعض المضادات الحيوية ومدرات البول، التي قد تؤدي إلى انخفاض مستويات المغنيسيوم في الجسم.

للمحافظة على مستويات المغنيسيوم المناسبة في الجسم، يُنصح باتباع نمط غذائي صحي يشمل:

تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم: مثل الخضراوات الورقية، المكسرات، البذور، الحبوب الكاملة، والموز.

شرب كميات كافية من الماء: لدعم امتصاص المعادن في الجسم.

الحد من استهلاك الأطعمة المصنعة: التي قد تؤثر على توازن المعادن في الجسم.

اللجوء إلى المكملات الغذائية عند الحاجة: ولكن تحت إشراف طبيب مختص.

إذا استمرت الأعراض رغم تحسين النظام الغذائي، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، حيث يمكن لتحليل الدم تحديد مستوى المغنيسيوم واتخاذ الإجراءات المناسبة للحفاظ على صحة الطفل وتجنب أي مضاعفات محتملة.