تعرف على تفاصيل مقترح إنشاء مدينة صناعية للملابس باستثمارات ملياري دولار في المنيا

تقدم رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة في مصر وعضو لجنة تنمية الصادرات بمجلس الوزراء، فاضل مرزوق، بمقترح لإنشاء مدينة صناعية متخصصة للملابس الجاهزة والمنسوجات على مساحة 5.5 مليون متر مربع في صعيد مصر.  

وقال مرزوق في تصريحات صحفية إن وزارة الصناعة المصرية اقترحت تنفيذ المشروع في محافظة المنيا، حيث تتوفر المساحة المطلوبة بجوار إحدى المناطق الصناعية بالمحافظة. وأضاف أن رئيس الوزراء وجه بسرعة توصيل المرافق للأرض المقترحة للمدينة الصناعية، مشيرًا إلى أن الحكومة عازمة على بدء تجهيز وترفيق الأرض فورًا.  

توقع مرزوق أن تستوعب المدينة الصناعية استثمارات تصل إلى ملياري دولار خلال العام الأول من تنفيذها، مع وجود رغبات استثمارية فعلية من أكثر من 10 شركات صينية وتركية للتوسع في القطاع.  

وأضاف أن المشروع سيسهم في توفير نحو 800 ألف فرصة عمل جديدة لأبناء الصعيد، إلى جانب تعزيز صادرات الملابس الجاهزة والمنسوجات إلى مستويات قياسية. وأشار إلى أن هناك خطة طموحة لزيادة الصادرات المصرية من الملابس الجاهزة إلى ما بين 11 و12 مليار دولار خلال ست سنوات، مؤكدًا أن تحقيق هذا الهدف يعتمد بشكل كبير على تنفيذ المدينة الصناعية.  

من جانبه، أكد رئيس جمعية مستثمري المنيا، علاء مرسي، أن المشروع سيحدث نقلة نوعية في المحافظة، حيث سيوفر آلاف الوظائف ويرفع عوائد التصدير. وأضاف أن هناك قطعة أرض غير مستغلة على مساحة 305 أفدنة بجوار المنطقة الصناعية بالمطاهرة، يمكن تنفيذ المشروع عليها، خاصة أنها كانت مخصصة سابقًا كمنطقة حرة.  

وأشار مرسي إلى أن المنيا تضم بالفعل منطقة صناعية كبرى وهي "المطاهرة القبلية"، التي أُنشئت عام 1994 على مساحة 1516 فدانًا، ثم أضيفت إليها 699 فدانًا في عام 2014، ليصل إجمالي مساحتها إلى 2216 فدانًا، وتضم أكثر من 700 مصنع في قطاعات مختلفة تشمل الصناعات الغذائية، الملابس والمنسوجات، الصناعات الخشبية، مواد البناء، المحاجر والرخام، الكيماويات، وكربونات الكالسيوم.  

وتوقع مرسي أن تجذب المدينة الصناعية الجديدة استثمارات ضخمة في قطاع الملابس والمنسوجات، لا سيما مع وجود رغبة سابقة من شركات صينية لتنفيذ منطقة صناعية متخصصة في المحافظة.