مصر تواصل جهود الوساطة.. وفد أمني يتوجه إلى قطر لبحث هدنة غزة

توجه وفد أمني مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الخميس، لاستئناف المباحثات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط جهود مكثفة للتوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن الأسرى والرهائن، ويدعم إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ووفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، تأتي هذه الزيارة في إطار مساعٍ دبلوماسية للانتقال إلى مرحلة جديدة من التهدئة، بعد تعثر المفاوضات خلال الأسابيع الماضية. 

وتركز المحادثات الحالية على وضع آليات للإفراج عن المحتجزين لدى الطرفين، إضافة إلى بحث سبل تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وتُجري مصر وقطر والولايات المتحدة وساطة بين حركة "حماس" وإسرائيل، بهدف التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى وإنهاء النزاع المستمر منذ أكتوبر 2023. 

إلا أن المفاوضات تواجه صعوبات، خاصة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة دون التوصل إلى تسوية شاملة.

وتزامنت زيارة الوفد المصري مع تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هدد فيها بالتصعيد العسكري في غزة في حال لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين. 

ومن جهتها، اعتبرت "حماس" أن استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية يأتي ضمن "مخطط لإفشال جهود الوساطة"، محذرةً من أن استمرار الغارات قد يعرض حياة الأسرى للخطر.

وكان زعيم "حماس" في غزة، خليل الحية، قد أكد في وقت سابق أن الحركة أبدت تجاوبًا مع المقترحات الدولية، متهمًا إسرائيل بالتراجع عن الاتفاقات السابقة. 

كما علّقت إسرائيل إدخال المساعدات إلى القطاع، وفرضت مزيدًا من القيود، ما فاقم الأزمة الإنسانية هناك.