

تصاعد العنف في جنوب السودان.. بريطانيا تدعو رعاياها للمغادرة وألمانيا تغلق سفارتها

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل، بأن بريطانيا طلبت من رعاياها مغادرة جنوب السودان فورًا، في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة في البلاد.
إغلاق السفارة الألمانية وتحذيرات من اندلاع حرب أهلية
وفي السياق ذاته، أعلنت الحكومة الألمانية إغلاق سفارتها في جوبا مؤقتًا، بسبب تزايد أعمال العنف، مما يشكل خطرًا مباشرًا على موظفيها.
وأوضحت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، عبر منصة "بلو سكاي"، أن القرار جاء في مرحلة حساسة، إذ تواجه البلاد خطر العودة إلى حرب أهلية جديدة بعد سنوات من استقرار هش.
وشددت على أن سلامة موظفي السفارة أولوية قصوى، مما دفع الوزارة إلى تفعيل خطة الطوارئ.
وتشهد جنوب السودان، منذ انفصالها عن السودان عام 2011، نزاعات دموية متجددة، إلا أن المواجهات الأخيرة بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار أثارت مخاوف من اندلاع حرب أهلية شاملة.
ورغم أن الاشتباكات تتركز خارج العاصمة جوبا، فإن تداعياتها تهدد الأمن الإقليمي، وسط تحذيرات من احتمال تدخل دول الجوار.
وفي هذا السياق، أعرب ممثل الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم، عن قلقه إزاء تصاعد التوترات، محذرًا من أن البلاد على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية جديدة قد تؤدي إلى تقويض مكاسب السلام منذ توقيع اتفاقية تنشيط عام 2018.
وأشار هايسوم إلى أن المعلومات المضللة وخطاب الكراهية باتا متفشيين، مما يثير مخاوف من تحول النزاع إلى صراع عرقي واسع النطاق.
كما أكد أن عملية السلام تواجه خطر الانهيار، داعيًا إلى تقديم دعم دولي عاجل لحماية اتفاقيات وقف الأعمال العدائية.
وفي تطور لافت، أكد المتحدث باسم الحكومة، مايكل ماكوي، أن قوات أجنبية بدأت انتشارها في جنوب السودان، بينما تسببت ضربات جوية على منطقة ناصر في سقوط ضحايا من المدنيين.
ورحب هايسوم بعقد قمة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) في 12 مارس، والتي دعت إلى وقف تصعيد التوترات.
كما حث المجتمع الدولي على دعم جهود السلام وإلزام الأطراف المتصارعة بوقف القتال وإعادة إحياء العملية السلمية.


استطلاع راى
مع أم ضــــــد تطبيـــق زيـــــادة علـــى الإيجـــــــارات القديمــــــــة؟
نعم
لا
اسعار اليوم

