
شاب يتيم ضحية الطمع في الميراث.. مأساة محمد صلاح تهزّ مواقع التواصل الاجتماعي

أثارت قصة الشاب اليتيم محمد صلاح موجة من التعاطف والحزن على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما تعرّض لاعتداء وحشي من قبل أعمامه، الذين حاولوا إنهاء حياته طمعًا في الميراث.
محمد، البالغ من العمر 16 عامًا، فقد والديه في سن مبكرة، ليجد نفسه في مواجهة قاسية مع أقاربه الذين استهدفوه بوحشية. وبحسب المصادر، فقد تربص به أعمامه في أحد الشوارع واعتدوا عليه بالأسلحة البيضاء، متسببين في جروح بليغة بأنحاء جسده ووجهه، قبل أن يتركوه بين الحياة والموت.
رغم خطورة حالته، تمكّن الأطباء من إنقاذه جزئيًا، إلا أن حالته الصحية ظلت حرجة. خوفًا عليه من أي تهديد جديد، قرر جده نقله إلى السعودية لاستكمال العلاج، إلا أن المضاعفات الصحية الناتجة عن الاعتداء كانت أقوى من احتماله، ليفارق محمد الحياة هناك.
كان محمد بعمل منذ صغره للاعتماد على نفسه، وكان معروفًا بحفظه للقرآن الكريم ومواظبته على الصلاة في المسجد. ورغم أن والده كان يملك ثروة كبيرة، إلا أن محمد لم يستفد منها، وكانت نهايته مأساوية على يد أقرب الناس إليه.
القصة المؤلمة لمحمد لاقت تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل، حيث عبّر المستخدمون عن حزنهم العميق واستيائهم مما تعرّض له، داعين له بالرحمة والمغفرة، مطالبين في الوقت ذاته بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة.


استطلاع راى
مع أم ضــــــد تطبيـــق زيـــــادة علـــى الإيجـــــــارات القديمــــــــة؟
نعم
لا
اسعار اليوم

