
ما هي الصيغة الصحيحة لتكبيرات العيد؟.. التفاصيل الكاملة


تكبيرات العيد من السنن المؤكدة التي يحرص عليها المسلمون خلال عيد الفطر وعيد الأضحى، وقد وردت الإشارة إليها في القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾ (البقرة: 185).
ومع ذلك، لم يرد نص محدد في السنة النبوية يلزم بصيغة معينة للتكبير، مما يجعل الأمر واسعًا ومتروكًا لاجتهاد المسلمين بما يتناسب مع تعاليم الشريعة.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن التكبير مشروع بأي صيغة تتوافق مع أحكام الإسلام، وأن تقييد التكبير بصيغة معينة دون دليل ليس من الدين، بل تضييق لما جعله الله واسعًا، فمن أنكر صيغة معينة بحجة عدم ورودها في السنة فهو الذي وقع في البدعة، لأنه ضيّق ما وسّعه الله.
الصيغة الشائعة في مصر
واعتاد المصريون على صيغة تكبير مأثورة ومتداولة منذ القدم، وهي:
"الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".
وقد أشار الإمام الشافعي إلى أن التكبير بهذه الصيغة مستحبٌ وحسنٌ، ومن زاد عليها من ذكر الله فهو أمر محمود.
صيغ أخرى للتكبير عند الصحابة
من الصيغ التي وردت عن بعض الصحابة، منها عن سلمان الفارسي رضي الله عنه، أنه كان يكبر قائلاً:"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
وهذا يدل على أن الأمر فيه سعة، والتكبير بأي صيغة صحيحة لا حرج فيه، طالما أنها لا تخالف أحكام الإسلام.


استطلاع راى
مع أم ضــــــد تطبيـــق زيـــــادة علـــى الإيجـــــــارات القديمــــــــة؟
نعم
لا
اسعار اليوم

