فتوى نارية.. الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو للجهاد الشامل بعد انهيار الهدنة في غزة

في تصعيد لافت يعكس الغضب المتزايد من تواصل العدوان على غزة، أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فتوى رسمية تدعو إلى الجهاد الشامل ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب نقضه الهدنة واستئناف الهجمات الدامية على القطاع المحاصر.

الفتوى التي صدرت عن لجنة الاجتهاد والفتوى داخل الاتحاد، جاءت استجابة لما وصفته بـ"المجازر الوحشية والقصف العشوائي" الذي شنته قوات الاحتلال منذ فجر يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، رغم اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، والذي بدأ تنفيذه منذ 19 يناير.

البيان الذي نُشر عبر المكتب الإعلامي للاتحاد، تضمن عشرة بنود حاسمة، جاء في مقدمتها:

وجوب الجهاد بالسلاح ضد الاحتلال على كل مسلم قادر.

دعوة عاجلة للدول العربية والإسلامية للتدخل العسكري المباشر.

فرض حصار شامل على الكيان الصهيوني برًا وبحرًا وجوًا.

دعم المقاومة الفلسطينية بجميع الوسائل: عسكريًا، ماليًا، إعلاميًا وحقوقيًا.

إنشاء حلف عسكري إسلامي لحماية الشعوب وردع العدوان.

تحريم التطبيع مع الاحتلال، ورفض تزويده بالنفط أو الغاز.

إعادة النظر في معاهدات السلام الموقعة مع إسرائيل.

فتح المعابر وتكثيف الدعم الإنساني لغزة.

الجهاد المالي فرض عين لدعم صمود الفلسطينيين.

دعوة المسلمين في أمريكا للضغط على إدارة ترامب لوقف العدوان.

الدكتور علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد، نشر نص الفتوى عبر صفحاته الرسمية، مشددًا على أن ما يحدث في غزة "انتهاك صريح للإنسانية" يستوجب تحركًا جماعيًا عاجلًا، داعيًا المسلمين حول العالم للاطلاع على تفاصيل الفتوى عبر الموقع الرسمي للاتحاد.