الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على تعزيز الاستثمارات الفرنسية في مصر وتوسيع الشراكة الاستراتيجية

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا، مع التركيز على دفع الاستثمارات الفرنسية في السوق المصرية، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين ويدعم جهود التنمية المستدامة.

وأوضح الرئيس السيسي، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عُقد اليوم الإثنين بقصر الاتحادية، أن المباحثات تناولت سبل تطوير التعاون في مختلف المجالات ذات الأولوية، مشددًا على أهمية توسيع مشاركة الشركات الفرنسية في الأنشطة الاقتصادية داخل مصر، خاصة في ظل الخبرات المتراكمة التي راكمتها تلك الشركات خلال العقود الماضية.

وأشار الرئيس إلى أهمية البناء على نتائج المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي، المقرر عقده في وقت لاحق من اليوم، من أجل دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف القطاعات الإنتاجية والاستثمارية.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل نظيره الفرنسي في زيارة رسمية رفيعة المستوى إلى القاهرة، حيث أجريت مراسم استقبال رسمية عزف خلالها السلامان الوطنيان، واستُعرض حرس الشرف.

ومن جانبه، أعلن السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المباحثات الثنائية تبعها لقاء موسع ضم وفدي البلدين، وشهد توقيع إعلان مشترك لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، إلى جانب التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم في مجالات متعددة.