
في عيد ميلادها الـ75.. كيف تميزت إسعاد يونس بتلقائيتها وأصبحت أيقونة إعلامية؟

يحتفل اليوم جمهور الفنانة والإعلامية إسعاد يونس بعيد ميلادها الـ 75، بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء الفني والإعلامي الذي امتد لأكثر من خمس عقود.
إسعاد، التي بدأت رحلتها الإعلامية في عام 1968 عبر إذاعة الشرق الأوسط، استطاعت أن تأسر قلوب المشاهدين بتلقائيتها وحضورها المميز على الشاشة.
بدأت مشوارها كمعدة ومقدمة برامج موسيقية وثقافية، قبل أن تتوجه إلى التمثيل، حيث قدمت أدوارًا مميزة في عدة مسلسلات وأفلام سينمائية بارزة مثل "حكاية ميزو" و"بكيزة وزغلول".
كما أسست شركتها الخاصة لتقديم أعمال ناجحة في مجالي التأليف والإنتاج.
لكن ما جعل إسعاد يونس تتميز حقًا كان برنامجها الأشهر "صاحبة السعادة"، الذي أحدث تحولًا في مفهوم البرامج الحوارية.
من خلاله، تمكنت من تقديم لقاءات بعيدة عن التقليدية، وتناولت قضايا فنية وثقافية بتفاصيل إنسانية، لتجذب جمهورًا واسعًا من جميع الأعمار.
إسعاد يونس، التي لا تخشى الحديث عن عمرها، وصفت سنواتها الأخيرة بأنها فترة نضج وراحة نفسية، مؤكدة أن العمر بالنسبة لها ليس مجرد رقم، بل رحلة مليئة بالتجارب التي ساعدتها على أن تصبح أكثر حرية وسعادة.
في حديثها عن حياتها الشخصية، فاجأت إسعاد جمهورها بالكشف عن سبب تأخرها في الإنجاب بعد زواجها من رجل الأعمال الأردني علاء الخواجة، حيث ربطت الأمر بجهاز "أوتاري" الذي أهداه لها زوجها بعد الزواج، مما جعلها تكرس وقتها للعب عليه بشكل مفرط في بداية حياتهما المشتركة.


استطلاع راى
مع أم ضــــــد تطبيـــق زيـــــادة علـــى الإيجـــــــارات القديمــــــــة؟
نعم
لا
اسعار اليوم

