رئيس الشيوخ يناشد الائمة والدعاة بتناول قضايا العنف الاسري وسبل معالجتها
ناشد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، الدعاة وأئمة المساجد أن تستغل فرصة التواجد فى ربوع الوطن فى أن تنزل بموضوعات الحديث إلى الشارع العادى، متابعا: "ربما هناك إحساس أن هناك فجوة فى هذا الأمر وهناك محاولة جادة للوصول إلى أكبر قدر من التواصل".
أضاف أنه على سبيل المثال فإن هناك مناقشات داخل المجلس حول دراسة مقدمة عن خطورة بعض الألعاب الالكترونية ويجب أن يصل بنا الأمر إلى أن يشرح الأئمة هذه الأمور للناس، لأنه فى عمق الريف المصرى أصبحت هذه الأمور تشكل خطرا ووجود الدعوة لما تتمتع به من مصداقية سواء فى الجامع أو الكنيسة والقضايا التى تطرح نفسها فى فترات معينة ولها من الخطورة يجب أن نتحرك لمواجهتها.
ولفت رئيس مجلس الشيوخ إلى أن هذا الأمر يواكب التأهيل الرائع للدعاة وهناك دورات للدعاة ووصولا إلى نوع من الدراية باللغات والدراية بالأمور الالكترونية بما يسمح لنا أن نطلب منهم هذا الأمر لأنهم أصبحوا قادرين أن يشرحوا للصغار مدى خطورة هذا الامر وكيف أن يشرح لهم لغة العصر.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة أثناء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، والثقافة والسياحة والآثار والإعلام، والشئون الدينية والأوقاف عن الدراسة المُقدمة من النائب محمد هيبة، بشأن ظاهرة العنف الأسري- الأسباب والآثار وسبل المواجهة
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف ان موضوع الأخلاق أولوية فى حياة الشعوب والأديان، والنبى عليه الصلاة والسلام عندما تحدث عن الهدف الأسمى قال "بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، مستطردا: هناك كتاب تحت عنوان "مكارم الأخلاق"، أعدته ووزارة الأوقاف وأصدرته وزارة الثقافة، واليوم هناك كتاب آخر وهو "أخلاقنا"، وهناك سلسلة الدروس الأخلاقية، ما يؤكد أننا لا نعمل كجزر منعزلة، وحاليا نحن فى أفضل لحظاتنا الدعوية من حيث تكثيف الأنشطة، وهذا واجبنا والمجتمع المصري بخير وسيظل بخير، ودائما يظهر المعدن الأصيل.