
مفتي الجمهورية يزور مصابي غزة بمستشفى العريش ويشيد بدعم الدولة المصرية

في لفتة إنسانية مؤثرة، قام الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة لمستشفى العريش العام بمحافظة شمال سيناء، للاطمئنان على المصابين الفلسطينيين الذين أُصيبوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتجوّل فضيلة المفتي داخل أقسام المستشفى، متابعًا الحالة الصحية للمصابين، حيث حرص على تبادل الكلمات الداعمة والمساندة، مشيدًا بثباتهم وصمودهم في وجه آلة القتل والدمار، ومؤكدًا أن تضحياتهم تمثل وسام شرف على جبين الأمة العربية والإسلامية.
وأكد مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية، بكامل علمائها ومنسوبيها، لم تغب عن هذا الجرح النازف يومًا، بل كانت حاضرة منذ اللحظة الأولى، ببياناتها وخطاباتها ومواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لجميع أشكال التهجير القسري والتجويع الممنهج الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، واصفًا ذلك بالعدوان على الكرامة الإنسانية وجريمة لا يمكن السكوت عنها.
كما شدد فضيلته على أن ما يحدث في غزة ليس مجرد مأساة إنسانية، بل جرح مفتوح في ضمير العالم، والسكوت عليه خذلان لقيم العدالة والحق والحرية.
وثمَّن مفتي الجمهورية الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مصر بجميع مؤسساتها كانت على مستوى الحدث، سواء من خلال المساعدات الإنسانية والإغاثية، أو عبر تحركاتها الدبلوماسية النشطة لوقف التصعيد والانتهاكات، والحفاظ على حقوق الفلسطينيين.
وقد كان في استقباله عند وصوله إلى مستشفى العريش، اللواء عاصم سعدون، نائب محافظ شمال سيناء، الذي نقل له تحيات اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، مثمنًا الزيارة التي تعكس الروح الأخوية والتضامن الإنساني. كما حضر الاستقبال عدد من القيادات التنفيذية والأمنية، بالإضافة إلى الدكتور أحمد منصور، مدير عام المستشفى، ولفيف من الكوادر الطبية.
وفي ختام زيارته، أعرب المفتي عن تقديره للجهود الطبية المبذولة داخل المستشفى، مشيدًا بكفاءة الطاقم الطبي ومستوى الرعاية المقدمة للمصابين الفلسطينيين، ومؤكدًا استمرار الدعم المعنوي والديني لهم في مواجهة هذه المحنة.


استطلاع راى
مع أم ضد انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الصور
نعم
لا
اسعار اليوم

