ستاندرد تشارترد: 3 مليارات دولار أموال ساخنة خرجت من مصر.. والدولار قد يصل إلى 54 جنيهًا

قالت كارلا سليم، الخبيرة الاقتصادية ببنك ستاندرد تشارترد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان، إن السوق المصرية شهدت خروج نحو 3 مليارات دولار من "الأموال الساخنة" خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن سعر صرف الدولار قد يصل إلى 52 جنيهًا بنهاية 2025، و54 جنيهًا بنهاية عام 2026.

وخلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الإثنين، توقعت سليم أن يتجه البنك المركزي المصري إلى خفض أسعار الفائدة بنسبة 2% خلال اجتماع مايو المقبل، وذلك بدلاً من التوقعات السابقة التي رجّحت خفضًا بنحو 1.5% في أبريل.

وأوضحت أن معدلات التضخم ستظل خلال العام الجاري في نطاق يتراوح بين 10% و15%، على أن يتمكن البنك المركزي من الوصول إلى مستهدفه عند 9% بحلول نهاية عام 2026.

ويُعقد الاجتماع الثاني للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لعام 2025 يوم الخميس المقبل، الموافق 17 أبريل، وذلك بعد أن أبقى البنك على أسعار الفائدة دون تغيير خلال سبعة اجتماعات متتالية.

وفي سياق منفصل، علّقت سليم على السياسات التجارية العالمية، مشيرة إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تسببت في تباطؤ الاقتصاد العالمي بنحو 0.5%، لكنها رأت أن تأثير هذه السياسات على منطقة الشرق الأوسط سيكون محدودًا، نظرًا لضعف ارتباط اقتصادات المنطقة بالتجارة الدولية بشكل مباشر.