
آخر ظهور للراحل الفنان سليمان عيد

قبل ساعات من رحيله المفاجئ، ظهر الفنان سليمان عيد للمرة الأخيرة أمام الكاميرات والناس، وهو يشارك في عزاء المنتج الفني صلاح حسن، بمسجد الحامدية الشاذلية، يوم الأربعاء الماضي.
لم يكن يتوقع أحد أن تلك الصور ستكون الأخيرة له، وأنه سيغادر الحياة بعد يومين فقط، في هدوءٍ لم يعتده من اعتادوا على ضحكته التي لطالما أبهجت الجمهور.
الخبر الصادم جاء صباح اليوم الجمعة، حين أعلن نجله على حسابه الرسمي بموقع "فيس بوك": "أبويا في ذمة الله"، معلنًا أيضًا عن موعد الجنازة عقب صلاة الجمعة من المسجد الكبير بالمجمع الإسلامي في الشيخ زايد.
سليمان عيد كان نجمًا من نوع خاص، خفة ظله لم تكن فقط على الشاشة، بل كانت حقيقية تنبع من شخصيته البسيطة والقريبة من الناس. ورغم بدايته بأدوار صغيرة، لم يتنكر لها أبدًا، بل تحدث عنها بفخر في أكثر من لقاء، مؤكدًا أن الاجتهاد والثبات في المهنة هما سر النجاح.
في إحدى تصريحاته، كشف أن بدايته الحقيقية كانت من خلال مسرحية مع الفنان سمير غانم، حين كان لا يزال طالبًا، وحصل وقتها على أول أجر له: 75 جنيهًا. ومع مرور الوقت، ازدادت أدواره وتنوعت، لكن ظل الجمهور يتذكره دائمًا بضحكته الفريدة ولمساته الكوميدية في كل عمل.
رحل سليمان عيد، لكن روحه ستبقى حاضرة في قلوب محبيه، وفي كل مشهد أضحكنا فيه بصدق وموهبة خالصة.


استطلاع راى
مع أم ضد انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الصور
نعم
لا
اسعار اليوم

