حادث مأساوي يودي بحياة الدكتورة ليلى البرادعي وزوجها إبراهيم شكري

لقيت الدكتورة ليلى البرادعي، أستاذة الإدارة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وزوجها إبراهيم شكري، مصرعهما اليوم الجمعة، إثر حادث سير أليم.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الحزن، حيث عبّر العديد من النشطاء عن صدمتهم من الخبر، مقدمين التعازي إلى شقيق الراحلة الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق.

عرفت الدكتورة ليلى البرادعي بمسيرتها الأكاديمية المتميزة، وبتفوقها في مجال الإدارة العامة، حيث حصلت على جائزة الإدارة العامة الدولية (ASPA) من الجمعية الأمريكية لإدارة الشؤون العامة، لتكون أول امرأة مصرية وعربية تحظى بهذا التقدير الدولي.

بدأت مسيرتها العلمية بالحصول على بكالوريوس إدارة الأعمال بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، ثم نالت درجة الماجستير، وأعقبتها بالدكتوراه في الإدارة العامة من جامعة القاهرة. وعملت لأكثر من 14 عامًا كعضو هيئة تدريس بجامعة القاهرة قبل انتقالها إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة في عام 2006.

وكان لها دور بارز في دعم الشباب وتنمية مهاراتهم من خلال مشاركتها النشطة في ملتقيات السياسات العامة، إلى جانب إسهاماتها الأكاديمية والعلمية.

برحيلها، تفقد مصر واحدة من أبرز العقول في مجال الإدارة العامة، وشخصية أكاديمية لعبت دورًا كبيرًا في الارتقاء بالتعليم وإعداد أجيال من الكفاءات.