"مكافحة علاج الإدمان" توضح حقيقة عمل تحاليل مخدرات عشوائية للمواطنين في الشوارع

نفى الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إجراء تحاليل مخدرات عشوائية للمواطنين في الشوارع وداخل محطات المترو، مؤكدًا أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة.

وأكد عثمان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن صندوق مكافحة الإدمان يلتزم بتطبيق التحاليل وفقًا للقانون رقم 73 لسنة 2021، والذي يقتصر على العاملين بالجهاز الإداري للدولة والهيئات الخدمية ذات النفع العام، ولا يشمل المواطنين العاديين.

وأضاف أن تحاليل المخدرات التي تجرى لسائقي الحافلات العامة تأتي في إطار تطبيق قانون المرور وتحت إشراف وزارة الداخلية، مشيرًا إلى أن حملات الكشف أدت إلى نتائج إيجابية، حيث انخفضت نسبة التعاطي بين الموظفين من 8% في عام 2019 إلى أقل من 1% حاليًا، كما انخفضت بين سائقي أوتوبيسات المدارس من 12% في عام 2017 إلى 0.5%.

وعن مدى تأثير بعض الأدوية على نتائج التحاليل، أوضح أن الفحوصات تمر بعدة مراحل تبدأ بتحليل استدلالي، ثم تحليل تأكيدي داخل معامل مركزية تابعة لوزارة الصحة أو صندوق مكافحة الإدمان، لضمان دقة النتائج وخلوها من التداخلات الدوائية.

وأشار إلى أن الحشيش لا يزال الأكثر ظهورًا في نتائج التحاليل الإيجابية، إلا أن القلق الأكبر في الوقت الراهن يتعلق بالمخدرات التخليقية مثل "الشابو" و"الاستروكس" التي تشهد انتشارًا متزايدًا.