الثلاثاء 22 أبريل 2025 | 01:30 م

إلهام شاهين تفتح النار على سعد الدين الهلالي: منكر لثوابت الدين ويشوه الفهم الصحيح للقرآن

شارك الان

في رد حاد على التصريحات الأخيرة للدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والتي شكك فيها بفرضية الحجاب، شنّت الدكتورة إلهام شاهين، أستاذ العقيدة والفلسفة المساعد بجامعة الأزهر والأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، هجومًا عنيفًا عليه، واصفة إياه بـ"الناعق" ومشبّهة مواقفه بما وصفته بـ"مواقف المنافقين في المدينة".

وقالت شاهين، في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، إن الهلالي "يكرر ما فعله من قبله من المشككين، ويزعم أن لديه علمًا لم يسبقه إليه أحد، فينكر ما هو ثابت من أحكام الشريعة، مثل فرضية غطاء الرأس للمرأة، ويصرّ على أن الحجاب لا أصل له في الدين".

وأضافت أن الهلالي "يدّعي أن العلماء الأوائل حرّفوا مصطلح (ستر العورة فريضة) إلى (الحجاب فريضة)، دون أن يقدم أي دليل على هذا القول أو يحدد متى ظهر ومن نشره"، متسائلة: "أين هو هذا الدليل؟ ومن أين أتيت به؟".

وأكدت شاهين أن النصوص القرآنية الواضحة في سورة النور وسورة الأحزاب تكفي لتوضيح فرضية الحجاب، وقالت: "الآية بدأت بلفظ الجزم: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)، وهو أمر صريح بستر مواضع الزينة، كما نص القرآن على عدم إظهار الزينة إلا للمحارم".

وشددت على أن مخالفة هذه الأوامر الشرعية تعدّ معصية توجب التوبة، مستشهدة بقول الله تعالى في سورة النور: "وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون".

كما قارنت بين تصريحات الهلالي وأفعال المنافقين الذين حاولوا زعزعة العقيدة في صدر الإسلام، قائلة: "كلما رأيت وأسمعت من يشكك في ثوابت الشريعة، تذكرت المرجفين في المدينة الذين توعدهم الله باللعن والعذاب".

وختمت شاهين حديثها بالإشارة إلى أن الحجاب ليس مجرد مسألة فقهية فرعية، بل جزء من منظومة أخلاقية واجتماعية شرعها الإسلام لحماية المرأة وصون كرامتها.

وتأتي تصريحات شاهين في وقت يشهد جدلًا متصاعدًا داخل الأوساط الأزهرية، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت جامعة الأزهر ستتخذ إجراءات ضد الهلالي بعد تكرار تصريحاته المثيرة للجدل حول قضايا الحجاب والميراث.


استطلاع راى

مع أم ضد انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الصور

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 5000 جنيهًا
سعر الدولار 51.16 جنيهًا
سعر الريال 13.74 جنيهًا
الاكثر قراءه