البعد عن إدمان الكحول.. فيتامين B12 عنصر حيوي يدعم صحتك وهذه أفضل طرق الوقاية من نقصه

يُعد فيتامين B12 من الفيتامينات الأساسية التي تلعب دورًا محوريًا في صحة الإنسان، إذ يساهم في تكوين الحمض النووي، ودعم الجهاز العصبي، والمساعدة في إنتاج خلايا الدم الحمراء، إلى جانب الحفاظ على صحة الشعر والبشرة والأظافر. ونظرًا لأن الجسم لا يستطيع إنتاجه ذاتيًا، يصبح من الضروري الحصول عليه من مصادر غذائية أو مكملات.

رغم قدرة الجسم على تخزين فيتامين B12 في الكبد لمدة قد تصل إلى خمس سنوات، إلا أن نقصه قد يحدث في حال عدم تناول كميات كافية منه لفترة طويلة. ويُصنّف هذا النقص ضمن المشكلات الصحية التي تتطلب انتباها خاصًا، نظرًا لتأثيراته الجسدية والنفسية المحتملة.

توصي المراجع الطبية بالحصول على فيتامين B12 من خلال:

اللحوم الحمراء

الأسماك

الدواجن

منتجات الألبان

البيض

كما يمكن الاستفادة من الأطعمة المدعمة مثل الحبوب والخبز والحليب النباتي. ويُعد تناول مكملات الفيتامينات المتعددة خيارًا فعالًا، إذ توفر الجرعة القياسية اليومية البالغة 6 ميكروغرامات ما يفوق الحاجة اليومية للبالغين.

فئات أكثر عرضة للنقص

تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الإصابة بنقص فيتامين B12 تزداد مع التقدم في العمر، وتحديدًا لدى من تجاوزوا سن الستين. كما تشمل الفئات الأكثر عرضة:

النباتيين

مرضى الاضطرابات الهضمية وداء كرون

من خضعوا لجراحات إنقاص الوزن

كبار السن الذين يعانون من انخفاض حموضة المعدة

مستخدمي أدوية الحموضة بشكل مزمن

الاحتياج اليومي حسب الفئة العمرية

الرضع حتى 6 أشهر: 0.4 ميكروجرام 

من 7 إلى 12 شهرًا: 0.5 ميكروجرام 

من سنة إلى 3 سنوات: 0.9 ميكروجرام 

من 4 إلى 8 سنوات: 1.2 ميكروجرام 

من 9 إلى 13 عامًا: 1.8 ميكروجرام 

من 14 عامًا فأكثر: 2.4 ميكروجرام 

الحوامل: 2.6 ميكروجرام

المرضعات: 2.8 ميكروجرام

أمراض مرتبطة بنقص الفيتامين

من أبرز الأسباب المرضية التي تؤدي إلى نقص فيتامين B12:

التهاب المعدة المزمن

فقر الدم الخبيث

أمراض الأمعاء الالتهابية

اضطرابات الامتصاص بعد جراحات الجهاز الهضمي

إدمان الكحول

الوقاية من نقص فيتامين B12 تبدأ من الوعي الغذائي، والحرص على تناول مصادره الطبيعية أو المدعمة، خاصة للفئات الأكثر عرضة. المتابعة الطبية الدورية تضمن الكشف المبكر والعلاج الفعّال، ما يُجنب مضاعفات خطيرة يمكن تفاديها بسهولة.