قمة مصرية-جيبوتية تؤكد دعم استقرار القرن الإفريقي ورفض تهديدات الملاحة بالبحر الأحمر

في إطار جولة خارجية لتعزيز التعاون الإقليمي، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، لقاءً قمة مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، في قصر الرئاسة بجيبوتي، حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس المصري.

وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن القمة شهدت جلسة مباحثات ثنائية أعقبها اجتماع موسع بمشاركة وفدي البلدين، تناول أبرز الملفات الثنائية والإقليمية، واختُتمت بمأدبة غداء أقامها الرئيس الجيبوتي على شرف الرئيس السيسي.

كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، ثم عقدا مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا استعرضا خلاله أبرز نتائج المباحثات.

وخلال المؤتمر، أكد الرئيس السيسي أنه أجرى نقاشًا معمقًا مع الرئيس جيله حول مستجدات الأوضاع في القرن الإفريقي والبحر الأحمر، مشددًا على أهمية دعم جهود استقرار الصومال ووحدته وسلامة أراضيه.

كما جدّد الزعيمان رفضهما لأي محاولات تهدد وحدة السودان أو تسعى إلى تشكيل حكومة موازية، مشددين على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق.

وفيما يتعلق بأمن البحر الأحمر، شدد الجانبان على رفض أي تهديد لحرية الملاحة في هذا الممر الحيوي، مؤكدين على أهمية الالتزام بمبادئ الأمن الإقليمي، وعلى أن تكون مسؤولية تأمين البحر الأحمر وخليج عدن حصرية للدول المشاطئة لهما.