صور نادرة تعيد الأمير الوليد بن خالد بن طلال إلى واجهة التفاعل بعد 21 عامًا في الغيبوبة

عاد الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، المعروف إعلاميًا بـ"الأمير النائم"، إلى دائرة الاهتمام على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر صور نادرة له من مرحلة الطفولة، تزامنًا مع دخوله العام الحادي والعشرين في غيبوبته التي استمرت منذ تعرضه لحادث سير عام 2005.

الصور المؤثرة نشرتها عمته، الأميرة ريما بنت طلال، عبر حسابها على منصة "إكس"، وأرفقتها برسالة مؤثرة قالت فيها: "حبيبي الوليد بن خالد.. واحد وعشرون عامًا وأنت دائمًا حاضر في قلوبنا وقلوب أحبابك بدعواتنا. اللهم اشف عبدك الوليد، فلا يعلم بضعفه إلا أنت يا رب السماوات والأرض".

وكان الأمير الوليد قد تعرّض لحادث مروري أثناء دراسته في الكلية العسكرية، أدخله في غيبوبة طويلة حاول خلالها أطباء سعوديون وأجانب -من ضمنهم فريقان من الولايات المتحدة وإسبانيا– إنقاذه، إلا أن الجهود لم تُفلح في إيقاف النزيف الدماغي بشكل كامل.

والده، الأمير خالد بن طلال، لا يزال متمسكًا بأمل الشفاء، مؤكدًا في تصريحات سابقة أن "الله لو أراد أن يتوفاه في الحادث، لكان الآن في قبره.. ومن حفظ روحه كل هذه السنوات قادر على أن يشفيه".

وسبق أن شهدت حالته الصحية تطورًا بسيطًا في عام 2019، حيث ظهرت تحركات طفيفة في رأسه، وثّقتها الأميرة ريما بمقطع فيديو أظهر تحريك رأسه من اليمين إلى اليسار، وعلّقت عليه حينها بالقول: "الحافظ القادر الرحمن الرحيم.. الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين، يا رب لك الحمد والشكر".