
في ذكرى ميلادها.. سناء جميل.. الفنانة التي غيرت صوت المؤذن وتأجل وداعها ثلاثة أيام

في مثل هذا اليوم، ولدت واحدة من أعظم نجمات الفن المصري، سناء جميل، التي سطرت مسيرة استثنائية بين المسرح والسينما والتليفزيون.
الاسم الحقيقي للفنانة الكبيرة هو ثريا يوسف عطا الله، ولدت عام 1930 بمركز ملوي بمحافظة المنيا، قبل أن تنتقل مع أسرتها إلى القاهرة، حيث التحقت بمدرسة فرنسية، وبدأت موهبتها الفنية في الظهور عبر مشاركتها في عروض مسرحية مدرسية باللغة الفرنسية.
رغم معارضة عائلتها، التحقت سناء جميل بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ما دفع شقيقها لطردها من المنزل وقطعت العائلة علاقتها بها.
لكن إصرارها قادها للانضمام إلى فرقة فتوح نشاطي المسرحية، لتبدأ رحلتها الاحترافية، والتي أثمرت عن تقديم أكثر من 65 عملًا فنيًا متنوعًا.
وكان فيلم "بداية ونهاية"، الذي جسدت فيه شخصية "نفيسة"، الانطلاقة الكبرى لها عام 1960، حين اختيرت بديلة للفنانة فاتن حمامة.
ومن أبرز أفلامها:
الزوجة الثانية
الشوارع الخلفية
إضحك الصورة تطلع حلوة
وتركت أيضًا بصمتها في الدراما بمسلسلات مثل خالتي صفية والدير والراية البيضا.
عشقها للآذان رغم ديانتها المسيحية
عرفت سناء جميل بحبها لصوت الآذان، وكانت تحرص على الاستماع إليه من مسجد قريب لمنزلها.
وعندما تغير صوت المؤذن، لم تتردد في طلب تغيير المؤذن عبر زوجها الصحفي لويس جريس، الذي تواصل مع وزير الأوقاف آنذاك، واستجاب الوزير بالفعل لرغبتها، تقديرًا لها.
لغز دفنها المتأخر
رحلت سناء جميل عن عالمنا عام 2002 بعد صراع مع مرض سرطان الرئة عن عمر ناهز 72 عامًا.
زوجها، الكاتب لويس جريس، حرص على تأجيل مراسم دفنها ثلاثة أيام أملًا في حضور أهلها، بعد أن نشر خبر الوفاة علّه يجمعهم، لكن بعد الانتظار قرر المضي قدمًا وإتمام الدفن احترامًا لوصيتها ورغبتها الأخيرة.


استطلاع راى
مع أم ضد انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الصور
نعم
لا
اسعار اليوم
