فلسطين أمام محكمة العدل: إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح حرب ضد غزة

اتهم السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، عمار حجازي، إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية اليوم الاثنين باستخدام الحصار كأداة "لإجبار غزة على التجويع"، مشيراً إلى أن إسرائيل تمنع وصول الإمدادات الإنسانية إلى القطاع.

وأوضح حجازي أن "جميع المخابز المدعومة من الأمم المتحدة قد أغلقت، وتسعة من كل عشرة فلسطينيين لا يحصلون على مياه شرب آمنة"، مشدداً على أن مخازن الأمم المتحدة في غزة قد نفدت بالكامل.

حجازي أضاف في الجلسة الافتتاحية لمجموعة من الجلسات التي ستُعقد هذا الأسبوع أمام محكمة العدل الدولية، أن "ما يحدث هو عملية تجويع ممنهجة يتم من خلالها استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح ضد المدنيين"، مؤكداً أن غزة تواجه مجاعة حقيقية في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع الإمدادات منذ أسابيع.

ومن جهته، أكد سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أن الفلسطينيين يعملون على بناء "قضية قانونية متكاملة ضد إسرائيل" مشيراً إلى "ثقتهم التامة بأن العدالة ستتحقق وأن قوسها يتجه نحو فلسطين".

وفي ذات السياق، انطلقت اليوم في لاهاي جلسات استماع أمام محكمة العدل الدولية بناءً على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، والتي طالبت المحكمة بإصدار رأي استشاري حول التزام إسرائيل بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ورغم أن الآراء الاستشارية للمحكمة ليست ملزمة قانونياً، إلا أنها قد تضغط دبلوماسياً على إسرائيل.