كنز لكل أم.. روتين يخفف إرهاق الأمهات في موسم الامتحانات

مع نهاية كل يوم دراسي، تعيش الكثير من الأمهات حالة من الإنهاك التام، بعد ساعات طويلة من متابعة الأبناء، ومواصلة الأعمال المنزلية، ومواجهة الضغوط اليومية، خاصة خلال فترة الامتحانات التي تفرض حالة طوارئ داخل البيوت المصرية. ومع اقتراب موعد النوم، تجد الأم نفسها بحاجة ماسة إلى لحظات تستعيد فيها توازنها وتهدئ من توترها.

يؤكد خبراء العناية النفسية أن تخصيص روتين مسائي بسيط ليس رفاهية، بل ضرورة أساسية لضمان راحة الأم وصحتها النفسية. ومن خلال بعض الخطوات الصغيرة، يمكن لكل أم أن تختتم يومها بهدوء، حتى في أكثر الفترات توتراً، وفقاً لما نشره موقع "soulcaremom".

لحظات من الهدوء

بعد الانتهاء من العشاء، ينصح بأخذ دقائق من الصمت مع إغماض العينين والتنفس العميق، مع وضع اليد على القلب، وهي ممارسة بسيطة لكنها قادرة على تحسين المزاج بشكل ملحوظ.

الاستعداد لليوم التالي

ترتيب ملابس الغد، تجهيز وجبات المدرسة أو تحضير حقيبة الأطفال، كلها مهام يمكن إنجازها بمشاركة الأبناء، مما يمنحهم إحساساً بالمسؤولية ويخفف من أعباء الأم.

تفريغ الذهن

للتخلص من التفكير المستمر، يُستحسن كتابة كل الأمور العالقة على ورقة أو في تطبيق خاص بالملاحظات، مما يساعد على نوم أكثر هدوءًا وخالٍ من التوتر.

طقوس العناية الذاتية

الاستمتاع بكوب من الشاي الدافئ، أو الاسترخاء بحمام مريح، أو قراءة كتاب محبب، من الأنشطة التي تخلق لحظات ثمينة للاهتمام بالنفس وإعادة شحن الطاقة.

لا بد أن تجد كل أم 20 دقيقة يوميًا تهتم فيها بنفسها بعيداً عن أي التزامات. فالعناية بالنفس ليست أنانية، بل شرط أساسي لتظل الأم قادرة على العطاء والتوازن. راحة الأم تنعكس بشكل مباشر على أجواء الأسرة بالكامل.