الثلاثاء 29 أبريل 2025 | 10:31 م

رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش "حرية التحرك" ردًا على هجوم كشمير الإرهابي

شارك الان

أعلن رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، عن منح الجيش الهندي "حرية التحرك" في ردوده على الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين في كشمير الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا.

وهذه الخطوة تأتي في وقت حساس يشهد تصعيدًا متزايدًا في التوترات بين الهند وباكستان على خلفية النزاع المستمر في منطقة كشمير.

وخلال اجتماع مغلق مع القادة العسكريين والأمنيين، أكد مودي على عزم الهند توجيه "ضربة ساحقة" ضد الإرهاب.

وأضاف أن القوات المسلحة الهندية ستكون لها حرية تامة في تحديد أسلوب الرد، بما في ذلك اختيار الأهداف وتوقيت الهجوم، وذلك في إطار الرد على الهجوم الذي استهدف منطقة "بهالغام" في الشطر الهندي من كشمير.

وقع الهجوم الإرهابي في كشمير يوم الثلاثاء الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، ما زاد من حدة التوتر بين الهند وباكستان.

ورغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، اتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف وراءه، وهو ما نفته إسلام آباد، التي دعت إلى إجراء تحقيق محايد لتحديد الجهة المسؤولة.

وفي المقابل، أعلنت باكستان عن تعزيز وجودها العسكري على الحدود مع الهند، مشيرة إلى أن الهند قد تكون بصدد شن عملية عسكرية على الأراضي الباكستانية.

وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، حذر من خطر التصعيد، داعيًا إلى تجنب استخدام الأسلحة النووية في حال حدوث نزاع عسكري تقليدي.

وفي أعقاب الهجوم، اتخذت الهند عدة إجراءات ضد باكستان، شملت تعليق اتفاقية رئيسية لتقاسم المياه، إغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي، وتقليص عدد الدبلوماسيين في إسلام آباد.

كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في كشمير، بما في ذلك إغلاق العديد من المواقع السياحية.

ومن جانبها، أعلنت باكستان عن إسقاط طائرة تجسس هندية بدون طيار اخترقت خط السيطرة الفاصل في كشمير، مما زاد من حدة التوترات بين البلدين.


استطلاع راى

مع أم ضد انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الصور

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 4775 جنيهًا
سعر الدولار 51.16 جنيهًا
سعر الريال 13.74 جنيهًا