ترامب يخطط لزيادة تاريخية في موازنة الأمن القومي.. تريليون دولار لتعزيز الدفاع والصواريخ النووية

في خطوة تعكس توجهًا متصاعدًا نحو تعزيز القدرات الدفاعية للولايات المتحدة، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب تخصيص نحو 1.01 تريليون دولار للإنفاق على الأمن القومي خلال السنة المالية المقبلة، التي تبدأ في الأول من أكتوبر، بزيادة تتجاوز 13% مقارنة بالعام الحالي.

وبحسب ما نقلته وكالة "بلومبرج" عن مسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته، فإن هذه الزيادة تعكس توجهاً يشبه ما شهدته البلاد في عهد الرئيس الأسبق رونالد ريغان، من حيث التوسع الكبير في النفقات العسكرية.

وتتضمن الموازنة المرتقبة تمويل مشاريع رئيسية مثل برنامج الدفاع الصاروخي – القبة الذهبية، وبناء السفن الحربية، وتحديث الترسانة النووية، إلى جانب تعزيز إجراءات تأمين الحدود، والتي تمثل أولوية كبرى في أجندة ترامب. كما تشمل زيادة بنسبة 3.8% في رواتب العسكريين.

وفي سياق متصل، أعلنت الصين اليوم الجمعة أنها تقيّم مقترحات أمريكية لبدء محادثات تجارية بين البلدين، ما قد يمثل تحولًا طفيفًا في اللهجة الصينية الرسمية ويمهد لعودة التفاوض.

وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن واشنطن أرسلت مؤخرًا عدة رسائل عبر قنوات رسمية لفتح باب الحوار، مضيفًا أن بكين تدرس هذه المقترحات بعناية.

ومن جانبه، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية على ضرورة أن تظهر الولايات المتحدة صدق نواياها، إذا ما كانت تسعى بالفعل للتفاوض، وذلك من خلال تصحيح أخطائها وإلغاء الرسوم الجمركية الأحادية التي فرضتها مؤخرًا.

وأضاف: "موقف الصين واضح وثابت، إذا كانت المواجهة حتمية فسنواصلها حتى النهاية، وإذا كانت هناك رغبة في التفاوض، فالباب لا يزال مفتوحًا".