

قطيع يفرّ من النيران ليصل إلى القطاع المحاصر وسط مجاعة خانقة
في واقعة غير مسبوقة، أفادت مصادر محلية من شمال قطاع غزة بأن أكثر من 200 بقرة فرت من إحدى المستوطنات الإسرائيلية التي اندلعت فيها حرائق ضخمة، وشقّت طريقها نحو الأراضي الفلسطينية، تحديدًا إلى شمال غزة، الذي يعاني من حصار خانق ومجاعة إنسانية متفاقمة.
الأبقار تهرب من الاحتلال إلى غزة في مشهد إنساني مؤثر
يأتي هذا الحدث بالتزامن مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث لم تصل حتى الآن أي قوافل إغاثة إلى المناطق الشمالية. وبينما يقف المجتمع الدولي عاجزًا عن إنقاذ المدنيين، جاءت هذه الأبقار كـ"رزق ساقه القدر"، وفق وصف سكان محليين.
السكان يستقبلون الأبقار بوصفها طوق نجاة
تداول ناشطون فلسطينيون على منصات التواصل الاجتماعي صورًا تُظهر السكان المحليين وهم يستقبلون الأبقار، ليس باعتبارها "غنيمة حرب"، بل كحق للبقاء وسط ظروف معيشية غير إنسانية. وأكد الأهالي أن الأبقار تمثل لهم كسرة أمل ووسيلة للبقاء في ظل الانهيار الغذائي الحاد.
الأبقار الهاربة تكشف حجم المأساة في غزة
يعكس هذا المشهد حجم المأساة التي يعيشها قطاع غزة، خصوصًا في شماله، حيث أكثر من نصف مليون إنسان معرضون لخطر المجاعة وفقًا لتقارير منظمات دولية. وقد أثار هذا الحدث تفاعلًا واسعًا عبر الإنترنت، واعتبره البعض دلالة رمزية على عدالة القدر حين يغيب الضمير العالمي.


استطلاع راى
مع أم ضد انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الصور
نعم
لا
اسعار اليوم
