
قصة "طفل دمنهور" تثير الجدل بعد اعتراف مفاجئ لسيدة بتزوير التفاصيل
نشرت السيدة نهاد قطب منشورًا صادمًا على صفحتها الشخصية بموقع "فيسبوك"، أشعل موجة من الغضب والصدمة على منصات التواصل الاجتماعي. وكانت نهاد قد ظهرت في وقت سابق في أولى جلسات محاكمة المتهم في قضية "طفل دمنهور"، حيث زعمت أنها صديقة والدة الطفل وتنظيمها وقفات احتجاجية للدفاع عن حقوق الضحية. لكن في منشورها الأخير، فاجأت الجميع بتصريحها بأنها لا تعرف الأم ولم تكن على صلة بالقضية من الأساس، مؤكدة أنها هي من "حركت الرأي العام" وأن القضية كانت ستضيع لولا تدخّلها.
وذكرت نهاد أنها اختلقت جميع التفاصيل المتعلقة بحوار عن أطفال آخرين تعرضوا للاغتصاب، وأن ما تم تداوله حول هذه القضية كان "من تأليفها وإخراجها".
وكانت محكمة جنايات دمنهور قد أصدرت حكمًا بالسجن المؤبد بحق المتهم "ص.ك"، المراقب المالي في إحدى مدارس اللغات، بعد إدانته بهتك عرض طفل يبلغ من العمر 5 سنوات على مدار عام كامل. وقد لاقت القضية تعاطفًا واسعًا من المواطنين ورواد السوشيال ميديا، حيث كان لحديث نهاد دور كبير في إثارة الاهتمام بالقضية.
لكن بعد كشف حقيقة ادعاءاتها، تزايدت المطالبات بالقبض على نهاد ومحاسبتها قانونيًا على ما تسببت فيه من تضليل للرأي العام، وسط تأكيدات على ضرورة محاسبة كل من يضلل الرأي العام في قضايا حساسة كهذه.


استطلاع راى
مع أم ضد انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الصور
نعم
لا
اسعار اليوم
