
راندا البحيري تواجه المحاكمة الاقتصادية بعد اتهامها بالتشهير بطليقها الإعلامي سعيد جميل
في تطور جديد لقضية فنية أثارت جدلًا واسعًا، قررت جهات التحقيق إحالة الفنانة راندا البحيري إلى المحاكمة أمام المحكمة الاقتصادية، على خلفية اتهامها بسب وقذف طليقها الإعلامي سعيد جميل خلال ظهور إعلامي سابق مع الإعلامية ريهام سعيد.
ووفقًا للتحقيقات، فوجئ سعيد جميل في يناير الماضي بتداول مقاطع وتصريحات منسوبة لراندا البحيري تتحدث خلالها عن تفاصيل حياتهما الشخصية وخلافات انتهت بالطلاق، وهو ما اعتبره تشهيرًا علنيًا أضر بسمعته، خاصة بعد أن نشرت الفنانة مقتطفات من هذه التصريحات على حسابها الشخصي على "فيسبوك".
وتقدم محامي الإعلامي، المستشار شريف حافظ، ببلاغ رسمي إلى النائب العام يحمل رقم 5863 لسنة 2025، إضافة إلى بلاغ آخر للإدارة العامة لمباحث الإنترنت يتهم فيه طليقة موكله بالإساءة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
النيابة العامة ضمت المحاضر المحررة في أقسام الشرطة إلى التحقيقات، واستدعت كل من راندا البحيري والإعلامية ريهام سعيد لسماع أقوالهما ومواجهتهما بمحتوى الحلقة المصورة والبلاغات المقدمة، إضافة إلى صور منشورات على مواقع التواصل.
وبعد استكمال التحقيقات والتحريات الفنية، تقرر إحالة الفنانة راندا البحيري إلى المحكمة الاقتصادية بتهمة التشهير، وتحدد موعد أولى الجلسات يوم 18 مايو الجاري.


استطلاع راى
مع أم ضد انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الصور
نعم
لا
اسعار اليوم
