محامي ورثة محمود عبد العزيز: طليقة الفنان الراحل ادعت زورًا إثبات الرجعة بعد 25 عامًا من الطلاق (خاص)

في تصريح خاص لموقع "مصر الآن"، كشف المستشار أحمد طنطاوي، محامي ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، تفاصيل النزاع القانوني القائم بين الورثة وطليقة النجم الراحل، مؤكدًا أن الأخيرة رفعت دعوى "إثبات رجعة" رغم مرور أكثر من 25 عامًا على وقوع الطلاق، وهو ما اعتبره "ادعاءً لا يستند إلى أي أساس قانوني أو واقعي".

وأوضح طنطاوي أن السيدة أقامت الدعوى في سبتمبر 2023، زاعمة أن الفنان الراحل راجعها بعد الطلاق الذي تم رسميًا في أغسطس 1998، بعد زواج دام 21 يومًا فقط.

وأضاف: "القضية تداولت أمام المحاكم، وقضت المحكمة في أول درجة برفض الدعوى، ثم تم تأييد الحكم في الاستئناف، ورفض التماس إعادة النظر، ما يعني أن القضاء قال كلمته النهائية".

وأشار المحامي إلى أن السيدة بوسي شلبي لم تكتفِ بذلك، بل تقدمت ببلاغ إلى نيابة الإسكندرية، متهمةً المأذون الذي وثّق الطلاق بتزوير توقيع الفنان الراحل، إلا أن النيابة العامة حفظت التحقيقات بعد أن أثبتت تقارير الأدلة الجنائية تطابق التوقيع الموجود في وثيقة الطلاق مع توقيع محمود عبد العزيز على قسيمة الزواج.

وأكد طنطاوي أن طليقة الفنان كانت تعلم يقينًا بانفصالها عنه، ومع ذلك استخرجت بطاقة هوية جديدة في نوفمبر 2016، بعد وفاة الفنان بشهر، مدوّن بها أنها "أرملة"، رغم أن السجلات الرسمية أكدت أنها "مطلقة"، وقال: "الأحوال المدنية استخرجت لها بطاقة بناءً على بيانات مغلوطة، رغم أن لدينا مستخرجات من قسيمة الطلاق صادرة عام 2016، أي قبل استخراج البطاقة".

وشدد محامي الورثة على أن أسرته التزمت الصمت احترامًا للقانون، وأضاف: "انتظرنا حتى يقول القضاء كلمته، ثم أصدرنا بيانًا محترمًا حتى نغلق هذا الملف تمامًا.. نحن لا نحمل أي عداء شخصي، لكن من واجبنا الدفاع عن حقوق الورثة في وجه الادعاءات الباطلة".